تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر: السيسي يتدخل شخصياً في أزمة سد النهضة:

              تحدثت صحيفة الأخبار عن جولة مكوكية جديدة لاحتواء الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي يقوم بها الرئيس المصري يوم الاثنين المقبل، تشمل زيارة السودان وإثيوبيا لتوقيع اتفاقية للمبادئ بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشأن السد الذي ترى فيه دولتا المصب تهديداً لحصتها في مياه النيل. ويتحرك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه لاحتواء أزمة سد النهضة الاثيوبي بعد نحو 5 سنوات من ترك مؤسسة الرئاسة الملف في يد وزارة الري وعدد من الجهات السيادية لإدارته. السيسي سيطير يوم الاثنين المقبل إلى الخرطوم في زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس السوداني عمر البشير قبل أن يتوجه إلى العاصمة الاثيوبية لتوقيع وثيقة سياسية بين دولتي المصب القاهرة والخرطوم، ودولة المنبع اثيوبيا، التي تبني السد، وترى فيه دولتا المصب تهديداً لهما.

وألّفت الوزارات المعنية لجنة عمل منذ عدة أشهر بإشراف مباشر من مستشارة الرئيس للأمن القومي، التي أكدت للرئيس عدم وجود آثار سلبية على مصر من بنود الوثيقة، وخاصة بعد الاستعانة بخبير قانوني بريطاني متخصص في ملف أزمة دول حوض النيل، حيث تؤكد الوثيقة التزام اثيوبيا الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل. وتعد الوثيقة أول تعاون ملحوظ في مجال تحسن العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا منذ أزمة اتفاقية عنتيبي التي وقعت عام 2010 ورفضت القاهرة والخرطوم توقيعها آنذاك، فيما تؤكد الوثيقة عدم وقوف مصر في وجه التنمية التي ترغب اثيوبيا في تحقيقها من خلال إنشاء السد واستغلاله في توليد الطاقة.

ويرى عدد من الخبراء أن تحركات أديس أبابا في ما يتعلق بشأن سد النهضة مرتبطة بمحاولات فرض الأمر الواقع، بحيث تستغرق المفاوضات وقتا طويلا، فيما يسير العمل على قدم وساق من أجل إنجاز بناء السد، الذي نُفّذ أكثر من 50% من أعماله الأساسية على مدار السنوات الأربع الماضية.

وتحت عنوان: «القاهرة الجديدة»: حلم الحكام الجدد، كتبت صحيفة الأخبار: هو مشروع لا يقل في طموحه عن أهرام الجيزة القديمة التي بناها الفراعنة قبل آلاف السنين. فالعاصمة المصرية الجديدة التي يجري التخطيط لبنائها من الصفر هربا من التلوث الخانق في القاهرة ستضم مطارا أكبر من مطار هيثرو في لندن، ومبنى أعلى من برج ايفل في فرنسا وشوارع وطرقا تنتشر على جانبيها الأشجار بأطوال تتجاوز عشرة آلاف كيلومتر... لكن الخطة لم تلق ترحيبا مطلقا، إذ أبدى بعض سكان القاهرة شكوكا في ضرورة نقل العاصمة التي يزيد عمرها على ألف عام لتحل محلها مدينة جديدة تعتمد اعتمادا كبيرا في تمويلها على دول عربية خليجية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.