تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تحالف مصري يوناني قبرصي في مواجهة تركيا المتأهبة ليوم العمال..!!

               للمرة الثانية خلال ستة أشهر يجتمع قادة مصر وكل من اليونان وقبرص من أجل بلورة "تحالف شرق أوسطي في مواجهة تركيا" ومكافحة الارهاب واستغلال الغاز الاوسطي. وذكر موقع "واللا" العبري أن القمة التي عقدت بين الدول الثلاث هدفت الى تنسيق المواقف بشأن "مكافحة الارهاب" وشؤون اقتصادية وسياسية. وأضاف الموقع أن هذا اللقاء يأتي ضمن إطار محاولة تشكيل جبهة موحدة في مواجهة تركيا التي تحولت، الى خصم، وتقريباً الى عدو.

ولفت الموقع أيضاً الى أن القمة الثلاثية التي عقدت في نيقوسيا بحثت قضايا إقليمية، وعلى رأسها تنظيم "داعش" ونشاطه في منطقة البحر المتوسط، بدءاً من شمال سيناء حتى شواطئ ليبيا. وقال إن "داعش يشكل تهديداً مباشراً لمصر، لكن نشاطه على شواطئ المتوسط يشكل مصدر قلق كبير جداً لليونان وقبرص. وبالنسبة إلى اليونانيين، فإن خطره مزدوج، كون تركيا المجاورة لليونان تسمح لعناصر داعش بعبور حدودها بدون أي عراقيل نحو سوريا والعراق".

وكانت مصر قد اتفقت مع اليونان وقبرص، يوم الاربعاء، على ضرورة تعزيز التعاون بينها في مجال مكافحة "'الإرهاب" في منطقة شرق المتوسط المضطربة. وجاء الاتفاق بين الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، عقب محادثات أجروها في العاصمة القبرصية نيقوسيا.

في السياق الاسرائيلي، أضاف تقرير موقع "واللا" أن "القمة بحثت قضيتين رئيسيتين، استئناف عملية التسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، واستغلال اكتشاف الغاز في البحر المتوسط من أجل دفع فرص اقتصادية جديدة في المنطقة". ولفت الموقع أيضاً الى أن "القادة الثلاثة، ومن بينهم اثنان هما السيسي واناستاسيادس يعتبران مقرّبين جداً من إسرائيل، دعوا الى استئناف مفاوضات التسوية بهدف إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية". كذلك أكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "مصر ستبذل الجهود للتوصل الى اتفاق لوقف النار طويل الامد في قطاع غزة".

وأوضح التقرير أيضاً أن "التعاون المصري القبرصي اليوناني بدأ نهاية عام 2014 بهدف تشكيل قوة مضادة للتأثير السلبي لتركيا في المنطقة". وفي ما يتعلق بدوافع هذا التحالف، رأى التقرير أن "التأثير السلبي لأنقرة دفع الدول الثلاث الى محاولة العمل بشكل مشترك لدفع الاستقرار في المنطقة، الى جانب دفع المصالح الاقتصادية المشتركة للدول الثلاث". الى ذلك، أشار التقرير الاسرائيلي الى أن «اليونان وقبرص تعتبران من أكبر داعمي السيسي في الاتحاد الأوروبي، وعملتا على منع فرض عقوبات على نظام السيسي في أعقاب إسقاط حكم الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي". وأضاف أيضاً أنهما عملا معاً أيضاً مع دول أخرى من أجل منع ذلك. وأوضح أن "اسرائيل لعبت دوراً مشابهاً بالنسبة لمصر في مقابل الادارة الاميركية والكونغرس في واشنطن". وأضاف أن «إسرائيل شريكة أيضاً في مسعى الدول الثلاث لتطوير سوق الغاز، وقامت في السنوات الأخيرة ببحث التعاون في هذا المجال مع تلك الدول». ويختتم التقرير بالقول: «بشكل رسمي، إسرائيل ليست شريكة في هذا التحالف الثلاثي الذي يتشكل بين مصر واليونان وقبرص، لكن أطراف هذا التحالف تدرك أنها المستفيدة غير المباشرة منه، وأن بوسعها المساهمة في تعزيزه».

ورأت افتتاحية الاهرام أنّ زيارة الرئيس السيسي أمس لإسبانيا استمدت أهميتها من عدة اعتبارات؛ لرغبة كلا البلدين في تحقيق نقلة نوعية جديدة في العلاقات الثنائية، ولأنهم في أوروبا يتوقعون نهضة اقتصادية غير مسبوقة فى مصر فى الأيام المقبلة، ولأن الزيارة لإسبانيا تأتى في إطار اطلاع العالم على ما تبذله مصر حاليا لمواجهة الإرهاب الذى يهدد الجميع، ولأن هناك رغبة مصرية في الاستفادة من خبرات إسبانيا فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية، وجذب السائحين، وإدارة محطات الماء والكهرباء والسكك الحديدية والاتصالات والثروة السمكية.. ولأن زيارة الرئيس لإسبانيا تستهدف إعادة مصر إلى محيطها المتوسطى، حيث إن المتوسط حافل بالعديد من الفرص لنا، وهو أيضا يموج بالتحديات.

.... وإجراءات أمنية تركية تحسباً لتحركات عمالية، حيث فرضت السلطات التركية، أمس، إجراءات أمنية استباقية مشددة، تحسباً لاندلاع تظاهرات لمناسبة عيد العمال العالمي، وحظّرت تنظيم التظاهرات في ساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول، كما حذر رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو من أن السلطات لن تتهاون مع أي «اضطرابات». ويشهد عيد العمال في تركيا تظاهرات ضخمة في كل عام، لطالما سعت القوات الأمنية التركية إلى قمعها، حيث يشارك فيها الآلاف من أعضاء المنظمات والأحزاب اليسارية.

ووفقاً للسفير، تأتي التظاهرات التي تستعد النقابات التركية للمشاركة فيها هذا العام، بعد شهرين فقط على إقرار البرلمان مشروع قانون مثير للجدل، حول الأمن يمنح الشرطة سلطات أوسع لقمع المتظاهرين. وشددت السلطات في اسطنبول الاجراءات الامنية قبيل العطلة الوطنية، حيث نصبت الحواجز الحديدية في وسط المدينة. وقال محافظ المدينة فاسيب شاهين إنه لن يسمح بتنظيم التظاهرات في ساحة تقسيم لأن المنطقة «غير جاهزة لاحتفالات يوم العمال في الاول من ايار» كما ان هناك تهديدا لـ «الامن والممتلكات».

واكدت النقابات والنشطاء انهم يعتزمون الخروج الى الشوارع في تحد للقيود المفروضة، وشهدت ساحة تقسيم خلال السنوات الماضية اشتباكات في يوم العمال.

وقتلت الشرطة التركية العشرات في 1 ايار العام 1977 عندما كانت تركيا الحديثة تمر بتحول كبير نحو تطبيق العلمانية في البلاد. ونشرت السلطات التركية حوالي 10 آلاف شرطي في مدينة اسطنبول فيما سيوقف مؤقتا خط قطارات المترو لمنع الوصول إلى ساحة تقسيم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.