تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قطر: لا فائدة من غارات التحالف من دون حوار وطني عراقي!!

             اعتبر وزير الخارجية القطري خالد العطية أن الغارات الجوية التي يشنها «التحالف الدولي» في العراق بلا فائدة، في غياب جهد حقيقي من أجل «مصالحة وطنية»، وقال لوكالة رويترز إن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي يحتاج مساعدة جميع الدول التي لديها نفوذ في العراق. إلى ذلك، أحبطت القوات العراقية، أمس، هجومين منفصلين على مقرات عسكرية شمال وشرق مدينة الرمادي، حيث تواصل فصائل «الحشد الشعبي» والجيش ومقاتلي العشائر تضييق الخناق بنجاح على مسلحي تنظيم «داعش» فيها منذ نحو ثلاثة أسابيع، أوردت السفير.

من جانب آخر، ووفقاً لروسيا اليوم، حذرت موسكو، أمس، من أن «داعش» يعزز موطئ قدم له شمال أفغانستان المتاخمة لحدود منظمة «شنغهاي للتعاون»، ما يستدعي من دولها العمل على وضع إستراتيجية مشتركة لمحاربته. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في مؤتمر «الأمن والاستقرار في منطقة شنغهاي» في موسكو، إن «إحدى المهمات الأكثر إلحاحاً المطروحة أمام منظمة شنغهاي تتعلق بالمساهمة بشكل منسق في استعادة السلام والاستقرار في أفغانستان». وأضاف إن «داعش الإرهابي يعزز موطئ قدم له في هذا البلد، حيث البيئة المغذية لتنامي التطرف والإرهاب بسبب ضعف مؤسسات الدولة، وخاصة في شمال البلاد القريبة من حدود منظمة شنغهاي». وأعلن لافروف أن «موسكو مستعدة لتعزيز التعاون البناء مع كابول في المجالات كافة، بما في ذلك توسيع التعاون الثنائي في مجال إتلاف حقول المخدرات».

بدوره، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن «منظمة شنغهاي قادرة على لعب دور بناء في ضمان استقرار المنطقة»، لكنه حذر من «التأثير السلبي الناتج عن تنامي الخطر الإرهابي في أفغانستان وشمال أفريقيا والشرق الأوسط».

من جهة ثانية، قال لافروف بعد اجتماع مشترك مع وانغ يي ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو، رداً على سؤال بشأن ما إذا تناولت محادثاته مع نظيره الإيراني تنفيذ صفقة بيع أنظمة «إس 300» إلى طهران، إن العمل جارٍ للتحضير لتوريدها، وسيتم ذلك قريباً».

من جانب آخر، ووفقاً للأخبار، أعلن مجلس شيوخ عشائر قضاءي الفلوجة والكرمة ولاءه لتنظيم «داعش» ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي «على السمع والطاعة».  وقال الشيخ أحمد درع الجميلي، المتحدث الرسمي باسم مجلس شيوخ ووجهاء قضاءي الفلوجة والكرمة في محافظة الأنبار، في بيان مصور، أمس، إن المجلس «اجتمع وقرر مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية ومبايعة أمير التنظيم أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة». وأرجع قرار المبايعة إلى أنه «كان نتيجة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق أبناء السنّة في محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار، والقصف المستمر الذي يطاول أغلب المدن السنية ويخلّف الآلاف من القتلى والمعاقين». واتهم الحكومة العراقية والبرلمان العراقي والمسؤولين «السنّة» في الحكومة بـ«المشاركة في قتل الأبرياء والسماح لإيران بالتدخل السافر وقتل أبناء السنّة تحت مسميات وشعارات طائفية كاذبة»، وهي الاتهامات التي تنفيها الحكومة العراقية دائماً. وفي رده على سؤال حول إمكان القتال جنباً إلى جنب مع تنظيم «داعش» ضد القوات العراقية، قال الجميلي إن «تنظيم الدولة الإسلامية وفّر لنا كل الاحتياجات من آليات وأسلحة وعتاد».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.