تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الدفاعات الجوية العراقية «تطرد» طائرات سعودية:

               أكد مسؤول أمني عراقي، أمس، أن أكثر من 200 شخص قتلوا، وأصيب مئات آخرون بجروح إثر قصف طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، ليل أمس الأول، معملاً لتنظيم «داعش» يستخدمه لتصنيع القنابل في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك شمال العراق، في وقت أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن الدفاعات الجوية العراقية أجبرت طائرات سعودية على الانسحاب من الأجواء العراقية فوق ناحية النخيب جنوب شرق محافظة الأنبار، والجانب السعودي والتحالف الدولي قدما اعتذارا عن تحليق الطائرات في تلك المنطقة».

وأوضح عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري أن طائرات فرنسية قصفت معملاً لتصنيع القنابل تابع لـ «داعش» في الحويجة، وأشار إلى حصول انفجارات ضخمة جراء القصف بسبب وجود كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، ما أدى إلى تدمير 28 منزلاً على الأقل بالكامل، ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح مئات آخرين بينهم مدنيون إضافة إلى عناصر «داعش». وقال شهود لوكالة رويترز إن الضربة الجوية التي نفذها «التحالف» دمرت «حياً بأكمله»، وأظهرت الصور التي تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يزعم انها التقطت في موقع الانفجار مشهد دمار واسع لم يبق فيه وجود لأي مبنى.

إلى ذلك، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، إن الدفاعات العراقية أجبرت طائرات سعودية على الانسحاب من الأجواء العراقية فوق ناحية النخيب، مشيراً إلى أن المنطقة تعرضت لقصف بقذائف الكاتيوشا والهاون بعد ذلك بيوم واحد فقط، أفادت السفير.

من جانبها، ذكرت صحيفة الأخبار انه في الوقت الذي تحقق فيه القوات العراقية المشتركة و«الحشد الشعبي» تقدماً كبيراً في محافظة صلاح الدين لتحرير ما تبقى من مدنها ومناطقها الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» وأبرزها مدينة بيجي التي تضم أكبر مصفاة للنفط في البلاد، يكتنف الغموض العمليات العسكرية في محافظة الأنبار وتحديداً مدينة الرمادي بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة، فيما تزداد التحذيرات من كارثة انسانية وبيئية بعد مرور ثلاثة أيام على إغلاق «داعش» لسد الرمادي.

وعمد عناصر «داعش» الثلاثاء الماضي إلى إغلاق بوابات سد الرمادي في محاولة منهم للضغط على مدينتي الحبانية والخالدية (شرق الرمادي) اللتين بقيتا عصيتين على «داعش» منذ احتلاله لمدينة الرمادي وتعدان اليوم مركزاً لقيادة وانطلاقة القوات العراقية و«الحشد الشعبي». وكشف مسؤول محلي في محافظة الأنبار عن دراسة قيادة العمليات المشتركة وقيادة عمليات الأنبار مقترحاً لقصف السد أو القيام بعملية العسكرية في حال استمرار «داعش» بإغلاقه، مؤكداً أنه «يجري حالياً وضع خطة للقصف بشكل لا يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة بالسد وتحقيق المبتغى من وراء القصف وهو فتح البوابات».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.