تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السيسي بالبزة العسكرية في سيناء والقبض على منفذي تفجير كفر الشيخ:

مصدر الصورة
SNS

             قال المكتب الإعلامي للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام صباح أمس بزيارة تفقدية لعناصر القوات المسلحة والشرطة شمال سيناء. وقدم السيسي أثناء كلمة له أمام قادة وضباط وجنود القوات المسلحة التحية لأمهات القتلى الذي ضحوا بأرواحهم في التصدي للمخططات الإرهابية التي تتعرض لها مصر في سيناء.

وأكد السيسي خلال كلمته أنه حتى الآن يتم العثور على جثث العناصر الإرهابية الذين تم قتلهم أثناء هجومهم على عدد من الكمائن بشمال سيناء. كما أكد الرئيس المصري أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على المصريين أمرا لا يرغبون به، مشددا على أنه لن يتمكن أحد من المصريين بوجود الجيش المصري. وأشار السيسي إلى أن حجم القوات المسلحة في سيناء ليس إلا 1 بالمائة من الجيش المصري، وأن القوات الجوية التي تتدخل تشكل 1 بالمائة هي الأخرى، متوعدا بتصفية من ينفذون هجمات ضد المصريين. وأفاد الرئيس المصري بأن ما تقوم به قوات الجيش منذ سنوات لتأمين سيناء سيسجله التاريخ لبطولات الضباط والجنود المصريين، مقدما تطمينات للمصريين قائلا إن "قواتكم يقظة على الحدود والأمور تحت السيطرة". واعتبر القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الترويج لما يعرف باسم "ولاية سيناء" وإقامة ولاية إسلامية يهدف لإرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر والنيل من كرامة مصر وشعبها.

وبث التلفزيون الرسمي صورا للسيسي باللباس العسكري يتفقد الأسلحة التي صودرت من الجهاديين ويزور أحد حواجز التفتيش التي يقيمها الجيش في منطقة قرب العريش شمال سيناء، إضافة إلى اطلاعه على سير العمليات العسكرية والأمنية.

ولقي 25 عنصرا إرهابيا مصرعهم وتم القبض على 5 آخرين مشتبه في تورطهم بعمليات إرهابية، خلال حملة أمنية شنتها قوات الأمن المصرية من الشرطة والجيش جنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء المصرية أمس. وقال مصدر أمني مصري إن الحملة أسفرت عن تدمير عدد من المواقع الإرهابية التي تتخذها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب تدمير سيارتين رباعية الدفع.

على صعيد آخر ذكرت مصادر إعلامية محلية أن "أجهزة الأمن بمحافظة كفر الشيخ تمكنت من القبض على أفراد الخلية الإرهابية الذين قاموا بتنفيذ جريمة الملعب الرياضي بمدينة كفر الشيخ، والتي راح ضحيتها 3 من طلاب الكلية الحربية وإصابة اثنين في 15 نيسان الماضي". ويبلغ عدد أفراد الخلية الإرهابية 20 شخصا ممن شاركوا فى تنفيذ الجريمة ومن ساعدوا وراقبوا وسهلوا إرتكابها.

وكانت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الماضية وآخرها هجمات الأربعاء في الشيخ زويد. وذكرت الجماعة في بيان لها عبر حسابات تابعة لها على موقع "تويتر" أنه " تم قصف فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ غراد"، أفادت قناة روسيا اليوم.

وأبرزت الحياة: السيسي يعلن إحباط إعلان «إمارة سيناء». وأفادت أنّ زيارة الرئيس السيسي أمس إلى شمال سيناء، وتفقده مواقع كانت هدفاً للهجمات الإرهابية قبل أيام، مثّلت ترسيخاً لبسط سيطرة الدولة على شبه الجزيرة. كما جاء ظهوره، للمرة الأولى منذ خطاب إعلانه الاستقالة من الجيش العام الماضي، مرتدياً البزة العسكرية المخصصة للقتال الميداني، بمثابة رسالة دعم لقوات الجيش في مواجهة الإرهاب. ونبّه السيسي إلى أن الأحداث التي شهدتها مدينة الشيخ زويد الأربعاء الماضي كان الهدف من ورائها «إعلان إمارة إسلامية في سيناء»، ولفت إلى أن الهجمات الإرهابية تم «التخطيط لها في الخارج»، مشيراً إلى أن الجيش «أحبط مخططاً كبيراً.. والعالم بات مدركاً أن مصر هي عماد ودعامة الأمن والاستقرار في المنطقة».  وأعلنت القوات المسلحة، في بيان أمس، أن قوات الأمن قتلت 205 من «العناصر التكفيرية» خلال الأيام الثلاثة الماضية في مواجهات برفح والشيخ زويد في شمال سيناء.

ورأت افتتاحية الاهرام أنه في اللحظات المصيرية التى يمر بها الوطن، يتوحد الجميع دفاعا عن الأرض والعرض والمصير والهوية، تختفى الخيارات ويصبح الكل فى واحد، ولا خيار سوى الوطن... ولقد كانت رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة أمس، عندما تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء مرتديا الزى العسكري، رسالة تؤكد أنه حان وقت الحسم، وأن القائد يخوض المعركة بنفسه، وأن خيارنا واحد هو النصر أو الشهادة... وكل مصري في موقعه ـ ينبغي أن يعي المسئولية الملقاة على عاتقه الآن لدعم قواته المسلحة فى مواجهة قوى الشر والعدوان، لم يعد هناك مكان في مصر لمن يحاولون إمساك العصا من المنتصف، أو منظري الإرهاب، أو مراهقي السياسة، ففي هذه اللحظات المصيرية الولاء أولا وأخيرا لابد أن يكون للوطن، وأن تكون مواقفنا محددة وصريحة وقاطعة، ففي معركة المصير.. كلنا جنود.

وفي الرأي الأردنية، اعتبر طارق مصاروة أنّ داعش المصرية (سيناء) هي حالة مستمرة لفكرة قديمة تستهدف اسكان وتوطين اللاجئين الفلسطينيين بمدّ قطاع غزة الى شمال سيناء، وهي فكرة معروفة باسم مشروع هامرشولد أمين عام الامم المتحدة السويدي قدمه في مطلع الستينيات من القرن الماضي، فهذه منطقة يمكن أن تستوعب حوالي نصف مليون فلسطيني، فيها مياه وارض صالحة للزراعة، والغريب ان اسرائيل اقامت بها مجموعة مستوطنات معروفة «بمستوطنات ياميت» وقد اصرَّ السادات على ازالتها في كامب ديفيد فأزيلت. ونظن ان مشروع التوطين في شمال سيناء لم يمت ونستطيع ربطه بقرار ارئيل شارون بإزالة مستوطنات غزة. وحتم الكاتب بالقول:  ما جرى في شمال سيناء مربوط بخيط رفيع بمشروع هامرشولد ومد الحالة الفلسطينية الى مساحات تتجاوز الـ260كم2، مساحة القطاع، فقد ساعد الاحتلال على مد مدينة العريش بحيث تندمج العريش الفلسطينية بالعريش المصرية، وقد منح الرئيس محمد مرسي الجنسية المصرية لـ200 الف فلسطيني ليستوطنوا شمال سيناء. في السياسة كما في الطبيعة: لا شيء يُخلق ولا شيء يُفنى!!

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.