ودع المنتخب التونسي نهائيات كأس الأمم الإفريقية بكرة القدم من الدور الأول بعد تعادلها اليوم الخميس مع الكاميرون بهدفين لكل منهما في ختام منافسات المجموعة الرابعة.
ولم يحقق المنتخب التونسي أي فوز حيث تعادل في مبارياته الثلاث بالمجموعة ليجمع ثلاث نقاط ويحتل المركز الرابع في المجموعة فيما رفعت الكاميرون رصيدها إلى أربع نقاط. وخرجت تونس خالية الوفاض للمرة الخامسة من الدور الأول بعد أعوام 1963 و1982 و1994 و2002.
وسجل أمين الشرميطي هدف التقدم لتونس في الدقيقة الأولى وأدرك صاموئيل ايتو مهاجم انتر ميلانو الايطالي التعادل في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني وتقدمت تونس مجدداً عبر أوريليان شيدغو مدافع الكاميرون بالخطأ في مرماه في الدقيقة 63 لكن لاندري نغويمو ادرك التعادل بعد دقيقة واحدة.
وكانت الكاميرون بحاجة إلى التعادل فقط لتخطي الدور الأول ونجحت في مسعاها لكن بعد معاناة كبيرة على غرار مباراتيها الاوليين امام الغابون (صفر-1) وزامبيا (3-2).
وتلتقي الكاميرون في الدور المقبل مع مصر حاملة اللقب في النسختين الاخيريتن الاثنين المقبل في إعادة للمباراة النهائية للنسخة الاخيرة والتي انتهت لصالح الفراعنة 1-صفر، علما بانهما التقيا في الدور الأول للنسخة ذاتها وفازت مصر 4-2.
وفي المجموعة ذاتها، تغلبت زامبيا على الغابون 2-1 وخطفت صدارة المجموعة.
وتساوت منتخبات زامبيا والكاميرون والغابون برصيد 4 نقاط لكل منها فاحتكمت المنتخبات الثلاثة إلى عدد الأهداف التي سجلها كل منها في المواجهات المباشرة فنالت زامبيا الصدارة لتسجيلها 4 أهداف، وجاءت الكاميرون في المركز الثاني لتسجيلها 3 أهداف، فيما حلت الغابون ثالثة برصيد هدفين.
وهي المرة الثالثة التي تزيح فيها الكاميرون تونس من النهائيات بعدما أطاحت بها من الدور ربع النهائي عامي 2000 و2008 حيث فازت عليها 3-صفر في الأولى، و3-2 بعد التمديد في الثانية، علما بأنها المرة الرابعة التي يلتقيان فيها في النهائيات القارية بعد الأولى عام 1982 في ليبيا عندما تعادلا 1-1 في الدور الأول.
وهو التعادل الرابع بين المنتخبين في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن في مختلف المسابقات، وتميل كفة الكاميرون بسبعة انتصارات مقابل هزيمتين.
وكانت تونس بحاجة إلى الفوز لبلوغ الدور ربع النهائي وتفادي خيبة أمل جديدة بعد فشلها في التأهل إلى المونديال بالخسارة أمام موزامبيق صفر-1 في الجولة الأخيرة من التصفيات، بيد أنها فشلت في الحفاظ على تقدمها في مناسبتين واستسلت لخبرة وضغط الكاميرونيين.
