محطة أخبار سورية
رشح سمير زاوي مدافع المنتخب الجزائري لكرة القدم، حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، ليخلف المدرب رابح سعدان في قيادة "الخضر"، لدوافع قال إنها تتعلق بالفرق بين شخصيتي المدربين.
وقال زاوي في تصريح لـ"سي إن إن": "لو كنت مكان رئيس الاتحاد محمد روراوة لجلبت شحاتة بأعين مغمضة".
وأعرب زاوي عن ثقة كبيرة في المدرب المصري، وقال: "شحاتة يملك شخصية قوية وخبرة في التدريب، فضلا على حنكته الجيدة في المهنة، وهذا ما يجعلني أدعوه لتدريب الجزائر، خلفا لسعدان".
واتهم زاوي المدرب سعدان صراحة بضعف الشخصية في موقف بدا وكأنه بمثابة رد فعل على عدم دعوته للمشاركة في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وقال اللاعب الجزائري عن شيخ المدربين في الجزائر والوحيد الذي ترشح مع منتخب الخضر مرتين إلى نهائيات كأس العالم إنه "لم يعد قادرا على التحكم بشكل جيد في المنتخب الجزائري".
وأضاف أن شحاتة يعرف كيف يتحكم ويسيّر بطريقة محكمة المنتخب الجزائري في مختلف المواعيد القارية والدولية التي تنتظره. وقال: "مع احترامي لكل المدربين الجزائريين، أنا أرى أن شحاتة الأحسن"، لأنه قوي أمام النجوم واستطاع إبعاد النجم "ميدو" من المنتخب المصري، كما أنه لم يغامر بالاعتماد على اللاعبين المصابين مثل عمرو زكي وأبو تريكة في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، التي جرت في أنغولا رغم قيمتهم الفنية.
وأشار زاوي في المقابل إلى أن سعدان كان بوسعه عدم المغامرة بمراد مغني الذي كان عائدا من إصابة في نهائيات كأس أفريقيا، لكنه جلبه وبعدها ظهرت عواقب هذه المغامرة ليغيب عن المونديال، ويبكي في مقابلها سعدان أمام الملايين من المشاهدين على تضييع مغني.
وأضاف: "وهنا الفرق واضح بين المدربين، واحد يملك شخصية قوية وقادر على تحمل مسؤولياته، وآخر يخشى ضغط الجمهور ويضحي بلاعبيه".
كما اتهم زاوي سعدان، الذي انتهى عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم في 30 حزيران الماضي، وما زال لم يعرف بعد إن كان سيواصل مع الخضر أم لا، بجلب عدد من اللاعبين لم يسبق له معاينتهم، ولا حتى مشاهدتهم من قبل، ولذلك لم يستفد منهم في المونديال حيث أن بعضهم لم يلعب أصلا.
