تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محافظ النقد السعودي:إرتباطنا بالدولار اقتصادي لا عاطفي

 

قال محافظ مؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر اليوم الاثنين إن احتفاظ المملكة بالدولار كعملة ربط أسبابه اقتصادية بحتة وليس عاطفية.
 
وقال الجاسر أن ربط الريال السعودي بالدولار "لا يعود لأسباب عاطفية، بل بناء على أسباب اقتصادية بحتة يأتي على رأسها أنه لا يزال عملة التدخل الرئيسة في أسواق العالم و60 % من احتياطيات العالم لا تزال مقومة بالدولار".
 
واستعرض أسباب ربط سعر صرف الريال بالدولار الأميركي ولخصها في أن معظم صادرات المملكة تقيم وتدفع بالدولار الأميركي، كما أن حوالي ثلثي واردات المملكة تسعر وتدفع قيمتها بالدولار إضافة إلى أن هناك تأثير إيجابي على وضع المالية العامة للدولة، وذلك من خلال المحافظة على قيمة إيرادات النفط باعتباره مصدر أساسي للدخل وتمويل ميزانية الدولة.
 
وأضاف أن الدولار يُعد العملة التي تتداول وتسعر بها معظم السلع الرئيسة عالمياً بما فيها النفط والغاز ويمثل حوالي ثلثي الاحتياطيات العالمية وهو عملة التدخل الرئيس في العديد من الأسواق المالية الإقليمية والدولية خاصة وأن 60% من احتياطات العالم ما تزال مقومه بالدولار.
 
وبشأن سياسة سعر الصرف للريال السعودي وتثبيت قيمته أمام الدولار الأميركي أفاد محافظ مؤسسة النقد الدكتور محمد الجاسر في كلمته خلال لقائه برجال الأعمال اليوم أن رجال الأعمال هم خير من يقدر الفوائد المتحققة من استقرار سعر صرف الريال منذ العام 1986 عند 3.75 ريالا للدولار، وهم خير من يعلم بأن ذلك الثبات يخفف من تبعات ومخاطر تقلبات أسعار الصرف ويهيئ المجال لأصحاب الأعمال خاصة الذين لهم تعاملات خارجية للتركيز على المخاطر الأخرى.
 
ورد الجاسر، الذي كان يخاطب جمعا من رجال الأعمال في مجلس الغرف السعودية بعد ظهر اليوم، على مطالب بفتح باب الاستثمار في القطاع المصرفي للمستثمرين المحليين والأجانب بأن "أصول بنوكنا المحلية تفوق أصول العشرات من البنوك المنتشرة في بعض الدول".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.