تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

النعيمي: السعودية تخزن النفط في اليابان

قال علي النعيمي وزير النفط السعودي "إن بلاده وقعت اتفاقا لتخزين ملايين البراميل من النفط في مستودعات تجارية في اليابان.

واضاف في تصريح للصحفيين "أن آسيا ستصبح سوقا ضخمة وأن هذه ستكون انطلاقة كبيرة. وتصدر السعودية نحو نصف إنتاجها من النفط لآسيا وتعتزم زيادة تلك الكمية خلال العام المقبل.‏

وقال متعاملون: إن شركات النفط الحكومية الصينية اتفقت على رفع واردات الخام من السعودية بنحو 12 بالمئة في 2010 مقارنة بالعام الماضي لتتجاوز الصادرات بذلك مليون برميل يوميا ولتجعل الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم زبوناً هاما للسعودية.‏

وقال توني نونان المسؤول عن إدارة المخاطر لدى شركة ميتسوبيشي كورب في طوكيو «اليابان ليست بعيدة عن الصين وفي ظل (وجود) كل تلك الطاقة الإنتاجية الفائضة قد يكون ذلك سببا لبحثهم عن تخزين الخام هنا.»‏

وشهد الطلب على النفط في اليابان تراجعا منتظما خلال سنوات وهو الاتجاه الذي تسارع هذا العام في ظل أسوأ ركود شهدته البلاد خلال عقود الأمر الذي ترك اليابان تعاني من فائض في الطاقة الانتاجية التكريرية يبلغ مليون برميل يوميا ووفقاً لبعض المحللين.‏

وقال النعيمي: "إن شركة أرامكو النفطية الحكومية السعودية تلقت عرضا باستخدام هذه المخازن دون مقابل. ورد على سؤال عن تفاصيل الاتفاق على هذه الصفقة قائلا انها تمت «عن طريق مفاوضات جيدة".‏

وتأتي تلك الصفقة عقب خطوة مماثلة قامت بها شركة بترول أبوظبي الوطنية ( أدنوك).‏

ووقعت الشركة الإماراتية اتفاقا نهائيا مع شركة نيبون اويل كورب أكبر شركة لتكرير النفط في اليابان في وقت سابق من الشهر الماضي وذلك من أجل تخزين الخام للمساعدة على دعم احتياطيات النفط الوطنية اليابانية.‏

كما يأتي الاتفاقان تزامنا مع سعي روسيا إلى تصدير مزيج «اسبو» خلال يناير كانون الثاني المقبل من ميناء كوزمينو الجديد على المحيط الهادي وهو نوع جديد من الخام تتطلع روسيا لان ينافس بقوة الخام السعودي الخفيف في آسيا.‏

وقال نونان «ربما أرادوا المنافسة حيث أنه سيكون هناك تدفق كبير من الخام الروسي (من خلال الميناء) القريب من آسيا وربما يعتقدون أنهم بحاجة إلى تخزين الخام بالقرب من الأسواق الآسيوية".‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.