محطة أخبار سورية
أعلنت مجموعة "شل" النفط الهولندية الإنجليزية العملاقة الخميس عن تراجع كبير في أرباحها السنوية، نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي وآفاق اقتصادية "غامضة"، مؤكدة الاستمرار في جهود إعادة هيكلتها خلال العام 2010.
وأفادت المجموعة في بيان أن أرباحها الصافية تراجعت بنسبة 52% العام الماضي إلى 52،12 مليار دولار (9 مليارات يورو) بالمقارنة مع 28،26 مليار دولار عام 2008.
وحققت المجموعة في الفصل الرابع من العام 2009 أرباحا صافية بقيمة 96،1 مليار دولار، بالمقارنة مع خسائر صافية بقيمة 81،2 مليار دولار عام 2008 بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي الذي أثر على الطلب على الطاقة، أما الأرباح الصافية بعد حسم التكاليف الجارية، وهى وحدة القياس المفضلة لدى المحللين لتقييم أداء المجموعة، فتراجعت بنسبة 75% إلى 18،1 مليار دولار خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، فيما قدرت نسبة تراجعها السنوي بـ69% مسجلة 8،9 مليار دولار.
هذا التراجع الجديد في الأرباح الفصلية ناتج عن تراجع بنسبة 9% في إنتاج شل من المحروقات الذي هبط إلى 331،3 مليون برميل في اليوم، وعن الأزمة الاقتصادية التي أثرت على أسعار الغاز.
وأعلن المدير العام للمجموعة بيتر فوزر الذي تولى مهامه العام الماضي، في بيان "تأثرت نتائجنا للفصل الرابع من العام 2009 بضعف الاقتصاد العالمي".
وقال "إن أسعار النفط ارتفعت بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل سنة، لكن أسعار الغاز وهوامش التكرير سجلت تراجعا حادا بسبب ضعف الطلب".
