محطة أخبار سورية
تباطأت اليابان صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في علاج مشكلات بسبب تقدم المجتمع في السن فضلاً عن تراجع معدلات مواليده.
وأصبحت اليابان المكونة من مجموعة جزر ويبلغ عدد سكانها 127.5 مليون نسمة بسرعة واحدة من أكثر المجتمعات تقدماً في السن في العالم حيث فيها واحد من أقل معدلات المواليد نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي جاءت بها واحدة من أسرع الفترات نمواً اقتصادياً بحسب المعهد القومي لبحوث السكان والأمن الاجتماعي الذي يتخذ من طوكيو مقراً له.
وأشار المعهد إلى أنه في عام 1970 كان اليابانيون الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر يشكلون 7.1 % من مجموع السكان.
وتضاعفت هذه النسبة لأكثر من 3 أضعاف إلى 22.1 % عام 2008 ومن المتوقع الآن أن تقفز هذه النسبة إلى 31.8 % بحلول عام 2030 مقابل 8.4 في الهند و15.9 في الصين و19.8 % في الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى فإن معدل الخصوبة وهو متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة في حياتها يتراجع بشكل مطرد من 2.16 عام 1971 إلى 1.26 عام 2005.
وبينما ارتفع الرقم عام 2008 إلى 1.37 فإنه لا يزال بين الأدنى على مستوى العالم.
وتوقع المعهد أنه ربما يؤدي انخفاض معدلات المواليد إلى انكماش عدد السكان بواقع 25 % إلى 95.1 عام 2050. يقول الأستاذ الباحث فوسامي ميتا: إن اليابان بحاجة إلى ما متوسطه 2.07 طفل لكل امرأة للحفاظ على مستوى السكان عند مستواه الحالي. تتغير البلاد تدريجياً حيث تتزوج أعداد متزايدة من اليابانيين من أجانب حيث سجلت 40272 زيجة من هذا النوع عام 2007 بزيادة مقدارها 25626 عن عام 1990.
وزاد عدد الأطفال من مثل هذه الزيجات من 13686 عام 1990 إلى 24177 عام 2007.
