محطة أخبار سورية
عمقت الأسهم السعودية خسائرها بنهاية تعاملات اليوم السبت في واحدة من أسوأ الجلسات منذ بداية العام إذ احتد هبوطها إلى 301 نقطة أو مايعادل نسبة 4.42% في تفاعل واضح مع موجة التصحيح الكبيرة التي تضرب أسواق المال العالمية .
وقادت أسهم البتروكيماويات قاطرة الضغط مع تعرضها لعمليات بيع واسعة في اعقاب انهيار أسعار النفط باكثرمن11 دولارا للبرميل الاسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر العام للسوق عند مستوى 6516.71نقطة وسط تراجع لجميع القطاعات اذ اظهرت بيانات "تداول" انخفاضا للبتروكيماويات بنسبة 5.96% وشركات الاستثمار المتعدد بنسبة 6.58% والتأمين بنسبة 8.32%والتشييد والبناء بنسبة 6.38% والمصارف بنسبة2.98%.
وفي غمرة انصياع المستثمرين لحالة الهلع والخوف الذي فرضه تراجع الاسهم الامريكية يوم امس اقبل الكثير منهم على التخلص من محافظه وانعكس ذلك على نشاط التداول ورفع القيم الى 5.4 مليار ريال والأحجام الى حوالي 239 مليون سهم .
ولم يسجل أي من الاسهم المدرجة مكاسب تذكر،بينما تصدر سهم الغذائية الأسهم الأكثر تراجعا بنسبة% وبعده الاتحاد التجاري بنسبة9.98% ثم عسير بنسبة 9.97% وتبعه سهم السعودية الهندية بنسبة 9.93%.
وتعرض سهم كيان السعودية من قطاع البتروكيماويات لعمليات بيع واسعه وضعته على راس لائحة الاكثر نشاطا بالكمية بحوالي56 مليون سهم تبعه سهم مصرف الانماء بحوالي 362مليون سهم ثم معادن بحجم 14.3 مليون سهم.
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودي عبد الحميد العمري انه من غير الممكن ان نستبعد التصحيح الحاد في السوق عن كونه انعكاس لما يجري في اسواق المال العالمية لكنه كان متوقعا في الاسابيع الاخيرة بعد ارتفاعات قوية متتالية.
واضاف العمري في مقابلة مع قناة العربية ان التصحيح كان متوقعا بصرف النظر عن تاثر السوق بتطورات الاسواق في الخارج لان الارتفاع كان بحوالي14 % في الاشهر الاخيرة .
وقال العمري انه ومن الطبيعي ان تتعرض الاسعار لتراجع " لان السوق كان يغرد خارج السرب" في اشارة الى الانخفاضات التي طالت جميع اسواق المنطقة باستنثاء الاسهم السعودية خلال الربع الاول من العام .
