تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسعارالمنازل البريطانيةترتفع لأعلى مستوى في عامين

 

محطة أخبار سورية

ارتفعت أسعار المنازل البريطانية في أيار إلى أعلى مستوى في حوالي سنتين، وسط توقعات بمواصلة صعودها بسبب النقص في العقارات المعروضة للبيع.

 

وزاد متوسط تكلفة شراء منزل بنسبة 0.5% مقارنة بشهر نيسان إلى 169.1 ألف جنيه استرليني (248 ألف دولار)، وهو أعلى مستوى منذ يوليو(تموز) 2008. وما زالت أسعار المنازل أقل بنسبة 9.5% عن الذروة التي بلغتها في أكتوبر 2007.

 

ولا تزال سوق الإسكان تعاني من ضعف حجم المعاملات والندرة النسبية للممتلكات المعروضة للبيع، على الرغم من العودة البطيئة للمزيد من البائعين في الأشهر الأخيرة. ولا يزال التوازن بين العرض والطلب الحالي في السوق مستقرا نسبيا بما يتوافق مع التصاعد البطيء في الأسعار.

 

ويشهد سوق الإسكان البريطاني تعافيا بعد تراجع الأسعار بنحو 20% في فترة الركود. ورغم أن معدلات الفائدة المنخفضة وعودة النمو للاقتصاد يدعمان الطلب، إلا أن البنوك وافقت في نيسان على القروض العقارية بأقل من نصف التي منحتها في ذروة الطفرة.

وأسعار المساكن حاليا أعلى بنسبة 12.2% عن أدنى مستوى لها الذي سجلته في شباط من العام الماضي. وارتفعت 9.8% في مايو مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.

 

ونما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3% في الربع الأول. ومنح المقرضون 49871 قرضا لشراء منازل في نيسان( أبريل)، وهو العدد الأكبر في أربعة أشهر، وفقا لبنك انجلترا المركزي.

 

وتظهر التقارير الصادرة عن مؤسسات أخرى سعر صورة مختلفة عن مبيعات المنازل. وقالت "رايت موف بي أل سي"، مالك أكبر موقع عقاري على شبكة الإنترنت في بريطانيا، في تقرير أصدرته الشهر الماضي، إن بائعي المنازل في لندن خفضوا الأسعار لأول مرة خلال العام الجاري في أيار.

 

وقالت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" إن النقص في المساكن المعروضة للبيع يدل على أن أسعار المنازل البريطانية مقيمة بأعلى من سعرها. وعانت السوق العقارية السكنية في المملكة المتحدة من نقص مزمن في المساكن، وهو ما يفسر تماسك أسعار المساكن. وقدرت "ستاندرد اند بورز" أن أسعار حوالي 21% من المنازل في بريطانيا مبالغ فيها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.