محطة أخبار سورية
قال جاي كوادن عضو مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي ان انتعاشا اقتصاديا متواضعا بدأ يظهر في منطقة اليورو لكن الدول الاعضاء تواجه تحديين رئيسيين هما خفض العجز وتعزيز معدلات النمو.
وأدت المخاوف بشأن تضخم المالية العامة والنمو الاقتصادي المنخفض الى ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض في بعض الدول الست عشرة الاعضاء في منطقة اليورو مما أرغم الحكومات على اعلان اجراءات تقشف مالي من المرجح أن تؤدي الى مزيد من تباطؤ النمو.
وأضاف كوادن محافظ البنك المركزي البلجيكي "جاء الوقت الذي يتعين علينا فيه خفض العجز العام في بلجيكا وأوروبا ليس فقط لارضاء الاسواق والمؤسسات الاوروبية ولكن ايضا لطمأنة الافراد والشركات"، موضحاً "أن الصين والهند والبرازيل تغذي النمو العالمي".
وذكر كوادن الذي يشغل منصب محافظ البنك المركزي البلجيكي أن ركودا مزدوجا ليس هو السيناريو الاكثر مصداقية لمنطقة اليورو وفقا لتوقعات البنك المركزي الاوروبي، وقال "السيناريو الاكثر مصداقية لنا هو انتعاش يظل متواضعا ومتفاوتا نسبيا" مستبعداً حدوث انكماش في منطقة اليورو.
