محطة أخبار سورية
صعدت معظم أسواق الشرق الأوسط في تعاملات أمس الخميس مقتفية أثر مكاسب الأسواق العالمية في حين تحول المستثمرون للأسهم عالية السيولة مثل إعمار العقارية قبيل إعلان نتائج الربع الثاني.
وارتفعت الأسهم العالمية الخميس، وسجل اليورو أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار بفضل التوقعات المتزايدة بأن موسم النتائج المقبل سيكون قوياً.
وقال مدير المخاطر لدى شركة برايم الإمارات محمد خالد "الآن هو الوقت المناسب للناس للبدء في الشراء والدخول ببطء مجدداً إلى السوق وبناء مراكز".
وارتفع سهم إعمار العقارية أكبر شركة مدرجة في بورصة دبي من حيث القيمة السوقية 3.2%.
وقال متعامل من أبوظبي "من المتوقع أن تسجل إعمار نتائج قوية"، مضيفاً أن المستثمرين يتطلعون إلى أسهم مثل إعمار والعربية للطيران لكن بعض المحللين يشككون في أن نتائج الربع الثاني ستكون قوية بما يكفي لإطلاق موجة صعود.
وقال روبرت برامبرجر، رئيس إدارة الأصول بالإنابة بشركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة: "تحركت أسهم كثيرة في نطاق ضيق في الأشهر القليلة السابقة نظراً للافتقار إلى تدفق الأنباء، اذا جاءت نتائج الربع الثاني أفضل كثيراً من المتوقع فستحقق السوق أداء متميزاً والعكس صحيح لكن أتوقع أداء محايداً على الامد المتوسط".
وتوقع بنك كريدي سويس في مذكرة في الآونة الاخيرة أن تأتي نتائج الربع الثاني من العام بشكل عام أقل دعما مما تتوقعه السوق.
وأضاف أنه من المرجح أن تظل نتائج الربع الثاني تواجه ضغوطاً خاصة أسهم البنوك.
وقال "نتوقع أن تتعرض الايرادات لضغوط نظراً لضعف نمو الميزانيات العمومية والهوامش من مستقرة إلى سلبية، من المرجح أن تظل المخصصات مرتفعة".
وتصدرت البنوك الأسهم الرابحة في بورصتي سلطنة عمان وقطر، فيما أظهر بنك قطر الوطني زيادة أرباحه الصافية في الربح الثاني بنسبة 35.4%، مؤكداً أنه لا يعتزم إصدار صكوك وأن ميزانيته العمومية تتمتع بسيولة كبيرة.
وقال عادل نصر مدير الوساطة بالمتحدة للأوراق المالية إن أحجام التداول ارتفعت، وإذا استطاعت الأسواق العالمية مواصلة التعافي وجاءت نتائج الربع الثاني جيدة فإن سوق مسقط يمكن أن تبدأ موجة صعود جديدة.
وكان المؤشر الكويتي الخاسر الوحيد بين مؤشرات المنطقة، إذ جنى المستثمرون الأرباح من بعض المكاسب التي سجلت خلال الجلسة السابقة عندما حقق المؤشر أكبر مكاسبه في شهرين.
وزاد مؤشر دبي 1.2% إلى 1500 نقطة، وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2% إلى 2528 نقطة، وصعد المؤشر العماني 0.2% إلى 6231 نقطة، وكذلك المؤشر القطري 0.4% إلى 6910 نقاط، وزاد المؤشر المصري 1.4% إلى 6027 نقطة، والمؤشر البحريني 0.3% إلى 1366 نقطة، فيما تراجع المؤشر الكويتي 1.3% إلى 6431 نقطة.
