تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"سما"السعوديةتقرر الاستغناء عن 95%من موظفيها

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

عبر مذكرة داخلية، أعلمت شركة سما موظفيها أنها ستستغني عن معظمهم ابتداء من يوم السبت 28-8-2010، وذكرت قناة العربية نقلا عن مصادر داخل الشركة انه تم الاستغناء عن أكثر من 95% من إجمالي موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 500 موظف.

 

وتبرر إدارة سما هذا القرار الصعب بفشل مفاوضاتها مع السلطات السعودية حتى الآن لتأمين أي مساعدات تمكن طائراتها من الإقلاع من جديد.

 

ولا تزال هذه المفاوضات مستمرة، إلا أن الشركة لا ترى حلولا قريبة لخسائرها التي بلغت 300 مليون دولار/ مما دفعها لتسريح غالبية موظفيها، فيما ستُبقي الشركة على بعض الموظفين لترتيب أمور إدارية نهائية.

 

 

وأكد المدير التنفيذي للشركة بروس أشبي إلى العاملين بالشركة ان المحادثات مع مختلف الوكالات الحكومية بشأن وضع "سما" منذ الاسبوع الماضي مستمرة من اجل الحصول على تمويل اضافي.

 

وقال اشبي إنه لم يتم حتى الان تقديم التزام قوي وانه من الناحية العملية فان هذا يعني ان الشركة لن تتمكن من استئناف العمليات بسرعة وانها بدلا من ذلك تواجه عملية اعادة تنظيم على المدى الطويل.

 

وأضاف ان الشركة ستحتاج أيضا لخفض قوة العمل وان معظم الموظفين سيتم اعفاؤهم من العمل بدءا من أمس السبت 28 آب 2010.

 

وأشار إلى انه سيطلب من بعض الموظفين البقاء لفترة أطول من اجل المساعدة في اغلاق العمليات وتنظيم الامور الادارية ومواصلة تحويل زبائن الشركة الى شركات طيران اخرى.

 

وكانت "سما" واحدة من ثلاث شركات خاصة للطيران المنخفض التكلفة أعطتها سلطات الطيران السعودية رخصة لمنافسة الخطوط الجوية السعودية لكن تلك الشركات تشكو من انها لا تعامل على قدم المساواة مع الناقلة المملوكة للدولة خصوصا في تكلفة الوقود الذي تحصل عليه الخطوط الجوية السعودية باسعار مدعومة.

 

يذكر أن "سما" التي تأسست في 2005 وبدأت الرحلات التجارية في 2007، كانت تسير رحلات الى محطات في السعودية ومصر ودولة الامارات العربية والاردن وسورية والسودان من خلال 164 رحلة اسبوعيا باستخدام ست طائرات بوينج 300737.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.