محطة أخبار سورية
اتهمت الفنانة المصرية آثار الحكيم الفنانة إيناس الدغيدي "بإشاعة الفاحشة في المجتمع، وتقديمها أفلاماً تجارية بغرض تحقيق المكسب المادي فقط".
وأضافت الحكيم ردا على الاتهامات التي وجهتها إيناس الدغيدي لها قبل أيام "بأنها مدعية ومتاجرة بالفضيلة"، "إن الفن لابد أن يكون راقيا وله رسالة، وأن ما تقدمه الدغيدي بالرغم من أنه قد يكون له رسالة إلا أنه يحتوي علي مشاهد لا هدف لها إلا المتاجرة بالمشاهد الإباحية".
وقالت الحكيم "رغم أنه يعجبني تمكن إيناس من أدواتها كمخرجة لكنني أختلف معها في المشاهد (اللي بتقصد تحطها) وحرمانية هذه المشاهد لم أبتدعها فهي من عند ربنا، واستشهدت آثار بالآية القرآنية: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".
وانتقدت آثار ما وصل إليه مستوى الأفلام السينمائية التي أصبحت تقدم الأفكار بشكل جريء ومبالغ فيه وغير مناسب للبيت المصري، كما اعترضت على تصريحات إيناس بشأن عدم السماح للفنانات المحجبات بالعودة إلي العمل التلفزيوني تحت مسمى أن مكانهن أصبح المنزل وليس الظهور على شاشات السينما والتليفزيون.
وقالت: "للأسف إننا لا نستزيد من ثقافتهن الدينية إلا في رمضان وهذا أسلوب خاطئ"، وعن وصف إيناس الدغيدي لمن يهاجمونها بأنهم يتسببون في الكبت الجنسي للمجتمع قالت آثار: "ليه بنعاير المجتمع على هذا الكبت؟ وإذا أردنا تطبيق النظرية نفسها علىإيناس الدغيدي مع احترامي لها تقدر تقولي عاملة إيه في الكبت الجنسي وهي مطلقة منذ عام؟".
ورداً على وصفها بأنها مخرجة إباحية قالت الدغيدي: "البعض يسمعني جيداً والبعض الآخر لا يسمعني لكنه يتمني أن يكون مثلي ولا يستطيع، صعب عليه أن يصل إلي ما أصبحت عليه، وأنا لا أستمع للفتاوى والاتهامات التي توجه إلي، خاصة من الشيوخ الذين أمروا بقطع يدي، حيث أترفع عن الرد عليهم".
ووصفت إيناس آثار بأنها "مدعية للفضيلة" وقالت: "إزاي واحدة كانت بدايتها تقدم الحفلات في الكباريهات تكون فاضلة؟ ثم إن الفضيلة لها في بيتها وليس في الفن.. لأن الفن ليس به فضيلة، أما الحديث عن طلاقي وخصوصياتي فاسألوها هي ليه مستحملتش الكبت واتجوزت واحد أصغر منها بـ١٠ سنين".
ورفضت إيناس أن تبشرها آثار بعذاب أليم وقالت: "هي مش ربنا ولا نائبة الله على الأرض وهذا خلل في العقل، مش من حق حد يحاكم حد".
