محطة أخبار سورية
اعتبر المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي جون ليبسكي أن الإنعاش الاقتصادي انطلق بقوة في دول مجلس التعاون الخليجي التي دعاها مع ذلك إلى إنعاش سوق القروض، وتعزيز القطاع المالي.
وقال ليبسكي في بيان "على المدى القصير تكمن الصعوبة بالنسبة لدول الخليج في العمل على تنمية سوق القروض الذي تراجع كثيراً بسبب الأزمة كما حدث في دول أخرى".
وأتى بيان ليبسكي بعد لقاء في الكويت مع وزراء مالية ومحافظي المصارف المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والبحرين والإمارات وعُمان وقطر والكويت.
واعتبر مساعد المدير العام لصندوق النقد الدولي أن التعزيز الكبير لرؤوس أموال مصارف المنطقة وعمليات إعادة الهيكلة التي جرت هذا العام يفترض أن تتيح هذا التطور.
على المدى الأبعد، وأوصى ليبسكي بعدة إصلاحات جوهرية لتحسين مراقبة القطاع المالي والتزود بأدوات سياسية تتوخى الحذر الشامل وإدارة السيولة.
وأخيراً في ما يتعلق بخطط الإنعاش التي طبقت في المنطقة اعتبر ليبسكي أن "أغلبية دول مجلس التعاون الخليجي" يمكنها الإبقاء عليها حتى نهاية العام "وفي العام 2011 إذا اقتضت الحاجة".
وتابع "لكن في بعض الدول لاحظنا مؤشرات أولية لعودة التضخم، وإذا استمر الأمر فقد يتطلب وقف إجراءات الإنعاش عام 2011".
من جهة أخرى وقع ليبسكي في أثناء زيارته الكويت اتفاقا مع وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي لإنشاء مركز صندوق النقد الدولي-الشرق الأوسط للاقتصاد والمالية يكون مقره الكويت.
ومن المقرر افتتاح المركز في مايو/أيار 2011 وسيكون أداة للمساعدة على اتخاذ القرارات الاقتصادية وتطبيق السياسات في جميع دول الجامعة العربية.
