ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات لإشهار إفلاسهم في العام الماضي بنسبة 9% عن العام 2009 وبلغ أكثر من 1.5 مليون شخص .
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية اليوم الثلاثاء عن "معهد إشهار الإفلاس الأميركي" و"المركز القومي لأبحاث الإفلاس" أن طلبات إشهار الإفلاس المقدمة من الأفراد تواصل الارتفاع بثبات منذ 2005 حين عدّل الكونغرس قانون الإفلاس. وكان أكثر من 1.7 مليون أميركي تقدموا بطلبات لإشهار الإفلاس في ذلك العام قبيل سريان التعديلات.
وبلغت أرقام المسجلين لإشهار الإفلاس العام الماضي 1.53 مليون طلب وفاقت العدد المسجّل عام 2009 الذي بلغ 1407788 طلبا، في توجه عزته المعاهد المخصصة إلى ارتفاع الديون والاقتصاد الراكد.
وشرح صامويل جيردانو، المدير التنفيذي لـ"المعهد الأميركي لطلبات إشهار الإفلاس"، في بيان ان "الارتفاع المطرد لطلبات إشهار الإفلاس رغم قيود قانون الإفلاس العام يثبت أن العائلات تستمر في اللجوء للإفلاس نتيجة أعباء الديون وركود نمو الدخل". وكان ديسمبر/كانون الأول الماضي، أسوأ شهور العام الماضي حيث تقدم 118146 مستهلكاً بطلبات إفلاس، بزيادة 3% عن مستويات نوفمبر/تشرين الثاني.
وتوقع جيردانو تواصل ارتفاع طلبات إشهار الإفلاس في الولايات المتحدة خلال العام الجديد. وشهد أكبر اقتصاد في العالم أعمق أزمة ركود منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، ما أفقد ملايين الأميركيين وظائفهم وأدخلهم في دائرة البطالة.
