محطة أخبار سورية
أتّسعت رقعة الإحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت منذ ليل أمس الأربعاء في الجزائر بسبب الإرتفاع الجنوني لبعض المواد الأساسية الغذائية منذ بداية العام الجديد.
وشملت هذه الإحتجاجات العديد من بلديات العاصمة التي تشهد تمركزا كثيفا للسكان من بينها بلديات جسر قسنطينة والقبة وباش جراح والكاليتوس وشراربة وحسين داي.
ولاحظت يونايتد برس إنترناشونال في بلدية القبة بأعالي العاصمة استمرار الاحتجاجات والمواجهات بين الشباب الغاضب وقوات الأمن ومكافحة الشغب.
كما امتدت الإحتجاجات التي صحبتها أعمال سلب وسرقة استغلها مئات الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و20 عاما، بلديات درقانة والحميز وبرج الكيفان في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية ومدينة برج منايل الواقعة على بعد 70 كيلومترا شرقا.
وهاجم هؤلاء عناصر الشرطة التي قامت بإطلاق عيارات تحذيرية وانتشرت فرق مكافحة الشغب التي اشتبكت مع مئات المتظاهرين.
وكانت الشرارة الأولى لهذه الإحتجاجات اندلعت في ولاية وهران، 400 كيلومترا غرب العاصمة، وحي باب الوادي الشعبي وسط العاصمة.
