تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سوق الصكوك العالمي يتجه إلى 22ملياردولار في2011

 

محطة أخبار سورية

توقع استطلاع اقتصادي أن ترتفع المبيعات العالمية من الصكوك الإسلامية بنحو 60% هذا العام لأكثر من 22 مليار دولار مع انتعاش السوق بفعل التعافي الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط.

 

ورجّح الإستطلاع الذي أجرته "رويترز" تزايد أنشطة جمع التمويل مع زيادة إنفاق الشركات وارتفاع أعداد الجهات المصدرة للصكوك التي تسعى إلى تنويع مصادر تمويلها، فضلا عن تحسن معنويات المستثمرين في منطقة الخليج.

 

وانخفض إصدار الصكوك 26% إلى 14 مليار دولار في 2010 في أعقاب إعادة هيكلة ديون دبي والتخلف عن سداد صكوك أصدرتها هيئات كبيرة، وهو الأمر الذي كشف الثغرات القانونية التي تحيط بهذه الأدوات.

 

ولا يشمل هذا التقدير الصكوك التي يمكن استرجاعها خلال سنة قبل موعد استحقاقها وتلك التي لا تصدرها جهات مؤهلة والصكوك غير المؤمن عليها.

 

وقال رئيس وحدة التمويل الاسلامي في "كريدي أغريكول سي.آي.بي" سايمون إيدل إن المؤسسات المالية ستحتاج إلى تعزيز ميزانياتها العمومية بينما ستحتاج الشركات إلى توفير تمويل من أجل التوسع.

 

وأضاف أن الصناديق السيادية ستعزز إصدار الصكوك في اطار الوفاء بجداول أعمالها الوطنية.

 

وطرح مصرف قطر الاسلامي وبنك ابوظبي الوطني صكوكا في الشهور القليلة الماضية كما يتوقع أن تدخل السوق كل من حكومة دبي وهيئة الطيران المدني السعودية ومؤسسة الخليج للاستثمار والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم".

 

لكن بعض الخبراء قالوا إن السوق العالمية للصكوك ستحتاج إلى عام آخر حتى تتعافى بالكامل إذ لم تعوض الأسواق الجديدة في أوروبا وآسيا بعد التراجع في الإصدارات الخليجية.

 

وتوقع الاستطلاع أن تصدر معظم الصكوك في 2011 في ماليزيا والشرق الأوسط ،وإن كان سيصدر بعضها في الولايات المتحدة وسنغافورة وأندونيسيا. ووفقا للاستطلاع ستكون البنوك والحكومات وشركات البنية الأساسية والعقارات والطاقة جهات الإصدار الرئيسية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.