تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ممثلة سعودية تحلم بالعمل في الدراما السورية

 

محطة أخبار سورية
أعربت الممثلة السعودية رانيا محمد عن رغبتها القوية بالعمل في الدراما السورية، قائلة: "أحلم بالمشاركة في أعمالها لأنها تضم نجوما عمالقة في عالم الفن العربي، ولأن الأعمال السورية تمتاز في غالبيتها بالإنتاج الضخم، بالإضافة إلى أن الدراما السورية راقية جدا وتضحكني" وتردف:"بحكم أن والدتي سورية فإني أجيد اللهجة السورية أكثر من اللهجات العربية الأخرى".
 
وأكدت محمد  في حديثها لبرنامج "دراما رمضان" عن مشاركتها في المسلسل الكوميدي "فينك" أن الكوميديا لم تكن ببالها قبل أن تؤدي دورها في ذلك العمل، مشيرة إلى أن المخرج فيصل يماني هو الذي نصحها بقبول دور كوميدي بحكم أنها في الحياة الواقعية تتميز بالطرافة وخفة الدم مع الأهل والأصدقاء.
 
وأوضحت قالت رانيا إنها لا تستطيع أن تحدد أين تجد نفسها أكثر في الدراما التراجيدية أو الكوميديا، مضيفة: "شعرت أنني مرتاحة أكثر في مجال الكوميديا، لأن أدواري التي سبقت عملي في (فينك) كانت تعتمد على الشكل الخارجي مما كان يسبب لي الضيق وعدم الرضا، وحتى خلال مسيرتي الإعلامية كنت ضد أن يكون الشكل الخارجي هو المعيار لنجاحي، لذلك أعتقد أن الكوميديا ستأخذني في المستقبل".
 
وعن رأيها في الكوميديا السعودية، أجابت: "لدينا كوميديا باتت منتشرة أكثر في العالم العربي ونطمح لأن تكون أفضل في المستقبل".
 
وترى رانيا أن عملها في الإعلام المرئي أعطاها جرأة كبيرة، وتضيف: "كانت بداياتي الإعلامية مع إذاعة (إم بي سي أف أم)، وشاركت في حلقة واحدة من برنامج (كلام نواعم) وأعطتني دفعة قوية وكبيرة في مسيرتي المهنية، ولم أستمر بعد ذلك لعدم حصولي على عرض أقبل به يجعلني أستمر في تلك المهنة".
 
ولا ترى رانية أي فرق في إمكانية خدمة قضايا المرأة سواء أكملت في مجال التمثيل أو عادت إلى حقل الإعلام، موضحة بقولها: "لكل مجال خصوصيته، فالإعلام إذا كان في المجال الصحيح بالإمكان تقديم رسالة جيدة من خلاله، وبصفتي ممثلة أستطيع أن أقدم الكثير إذا كانت الفكرة راقية والمضمون جيد، وفي كلتا الحالتين أستطيع أن أقدم الكثير".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.