محطة أخبار سورية
كشفت صحيفة تايمز الصادرة اليوم الخميس أن المصرف البريطاني ناشيونال وستمنستر (ناتوست) جمّد حسابات القناة الفضائية الايرانية "برس تي في" التي تبث من لندن.
وقالت الصحيفة إن كين ليفنغستون الرئيس السابق لبلدية مدينة لندن ومرشح حزب العمال البريطاني المعارض للمنصب في انتخابات العام المقبل "سيتوقف أيضاً عن تقديم برنامجه الشهري في قناة 'برس تي في' اعتباراً من آذار/مارس المقبل".
واضافت إن الناشطة الايرانية في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي التي تعيش في المنفى شجبت ما اعتبرته "استعداد لينفغستون للعمل مع برس تي في مقابل 500 جنيه استرليني عن كل حلقة يقدمها"، واعتبرت أنه "يمنح الشرعية للقناة الايرانية".
واشارت الصحيفة إلى أن متحدثاً باسم حزب العمال البريطاني المعارض أكد أن ليفنغستون "كان يعتزم أصلاً ترك برس تي في في آذار/مارس المقبل"، ونفى أن يكون هذا القرار تم نتيجة ضغوط من الحزب.
وقالت تايمز إن مصرف ناتوست "سيقوم بعد فترة قصيرة باغلاق حساب قناة برس تي بعد تجميده، والذي يُعتقد أنه يحتوي على أكثر من 100 ألف جنيه استرليني"، وفي اطار تحرك وصفه مؤيدو القناة بأنه "مؤامرة لاسكات 'برس تي في' من قبل الامبريالية الغربية".
واضافت الصحيفة أن متحدثاً باسم المصرف رفض تفسير أسباب القرار، فيما اصرت وزارة الخارجية البريطانية على أن الخطوة "قرار تجاري خاص".
ونسبت إلى لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير التي اعتنقت الاسلام والعاملة في القناة الايرانية قولها "إن الاجراء الذي اتخذه مصرف ناتوست عقابي وسرقة وحشية".
