محطة أخبار سورية
تواصل هذا الأسبوع الطلب على الدولار الأمريكي في سوق القطع المحلية اللبنانية بسبب التوترات السياسية في البلاد ما أدى تالياً إلى بقاء سعر صرفه في بورصة بيروت ضمن هامش التحرك الأعلى البالغ 1510,5- 1514,5 ليرة لبنانية بسعر وسطي بلغ 1512,5 ليرة.
وذكر تقرير نشر في بيروت أن أسعار أسهم الشركة العقارية لإعمار وسط بيروت سوليدير تراجعت من الفئة "أ" بنسبة 052% ومن الفئة "ب" بنسبة 129% وقد جرى تداول 9499 سهماً لشركة سوليدير الفئة "أ" بقيمة 179638 دولاراً وبسعر 1890 دولاراً للسهم وعادت أسهم الفئة "ب" للتداول وجرى التعامل بـ230 سهماً بقيمة 4370 دولاراً وبسعر 1900 دولار للسهم.
وأرجع هذا التراجع في أداء أسهم "سوليدير" التي انخفضت بفئتيها هو سبب التطورات السياسية والإقليمية السلبية من 3,91% إلى 18,9 دولارا للفئة "أ" وسهمها "ب" 1,8% إلى 19 دولاراً علماً أن السهم الأخير لم يجر تداوله الخميس للمرة الأولى منذ سبتمبر عام 2009.
وبيّن التقرير تراجعاً في احتياط العملات الأجنبية لدى مصرف لبنان المركزي بنسبة 0,21% إلى 30,53 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية يناير 2011 مقارنة مع ما كان عليه آخر الشهر السابق، بينما بلغت نسبة تداول الدولار للودائع 63,24% في ديسمبر 2010 مقارنة مع 62,86% في نوفمبر العام.
وأوضح أنّ أسواق المال اللبنانية متأثرة بعدم الاستقرار السياسي الذي تعيشه البلاد حيث تراجعت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع 494 مليار ليرة (328 مليون دولار أمريكي) وبلغت 138099 مليار ليرة لبنانية (91,61 مليار دولار) خلال الأسبوع المنتهي في 20 يناير الجاري بانخفاض 0,67% منذ بداية العام الجاري.
وعلّل التقرير أن تراجع الكتلة النقدية 151,2 بنسبة مليون دولار هو نتيجة انحسار النقد في التداول والودائع تحت الطلب 51,07 مليون دولار و100,16 مليون دولار على التوالي كما هبط مجموع الودائع باستثناء الودائع تحت الطلب 177,6 مليون دولار تبعاً لتقلص ودائع الادخار بالليرة 1087 ملياراً 721,6 مليون دولار ورغم زيادة ودائع العملات الأجنبية 544 مليون دولار، وبالتالي تقدمت نسبة تداول الدولار للودائع للكتلة النقدية بمفهومها الواسع 80 نقطة أساس إلى 58,27%.
وأفاد التقرير ختاماً بأنه خلال يناير أصدرت وزارة المال سندات خزينة بقيمة 589,88 مليار ليرة لبنانية 391 مليون دولار أي أقل من الكمية اللازمة من المال لتغطية استحقاقات الشهر المذكور والتي بلغت 1177,9 مليار ليرة 781,3 مليون دولارأمريكي.
