محطة أخبار سورية
أعلن رئيس بورصة القاهرة خالد صيام، السبت 5-2-2011، "أن البورصة لن تفتح (أبوابها) الإثنين المقبل كما أعلن سابقاً"، في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات في أرجاء مختلفة من البلاد للمطالبة بالإطاحة بالرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وكان التلفزيون المصري أعلن الخميس الماضي عن إعادة فتح البورصة أبوابها يوم الإثنين المقبل.
وقال صيام في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "إن موعد استئناف نشاطات البورصة لم يحدد، وسيتقرر وفقاً لمجريات الأحداث"، موضحاً أن "إعادة فتحها (البورصة) سيعلن مسبقاً قبل ثمان وأربعين ساعة".
وأضاف أنه سيسبق إعادة فتح البورصة سلسلة تدابير استثنائية لدعمها تجري محادثات حالياً بشأنها. وأكد أن إعادة فتح البورصة سيكون رهناً أيضاً بإعادة فتح المصارف واستئناف نشاط القطاع كالمعتاد، وكذلك عودة كاملة للخدمات عبر الإنترنت.
وأكد صيام أنه "سيتم الإعلان غداً الأحد عن الإجراءات التى سيتم اتخاذها لدعم البورصة قبل بدء التعاملات فيها". وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن إعادة التداول في السوق قبل 48 ساعة من بدء التعاملات حتى تكون الشركات متسعدة للعمل.
وتشير التوقعات إلى خفض نسبة التذبذب على الأسهم المتداولة، وأيضاً سرعة الموافقة على شراء أسهم الخزينة وطلبات أعضاء مجالس إدارات الشركات، كما يتم دراسة مقترح بتخفيض عدد ساعات التداول.
وكانت بورصة القاهرة أقفلت في 27 يناير/كانون الثاني على تراجع كبير بأكثر من 10%، مسجلة في يومين خسائر بقيمة 70 مليار جنيه مصري، أي ما يعادل حوالي 12 مليار دولار بحسب أرقام رسمية.
وبقيت البورصة مغلقة منذ ذلك الحين بسبب تظاهرات واضطرابات عنيفة تهز البلاد منذ 25 يناير. وتغلق البورصة والمصارف في مصر عادة يومي الجمعة والسبت ويعاد فتحها الأحد.
