محطة أخبار سورية
دعا الفنان السوري مصطفي الخاني الذي يقوم بدور 'النمس' في مسلسل 'باب الحارة'، الذي يعرض حاليا على MBC، مشاهدي وعشاق المسلسل الانتظار حتى الحلقة الأخيرة؛ لمعرفة مصيره بعد غيابه عن الظهور في الحلقات السابقة.
وأقر بأنه لم يخش قبول دور المتطرف الديني في مسلسل 'ما ملكت أيمانكم'؛ بسبب رصيد الجماهيرية التي تتمتع بها شخصية 'النمس'، التي اعتبرها بمثابة نقلة في تاريخية في حياته الفنية.
وقال الخاني –في مقابلة مع برنامج 'دراما رمضان' على قناة العربية 'الإخبارية اليوم السبت 4 سبتمبر/أيلول 2010م-: 'لن أتحدث عن سبب غيابي في الحلقات السابقة من باب الحارة، وأدعو الجمهور للانتظار حتى نهاية المسلسل حتى يعرف بنفسه، ولم يعلق حول أن غيابه جاء في سياق درامي أو إبعاد عن العمل'.
وأضاف 'أن شخصية النمس حققت لها نجاحا جماهيريا كبيرا، وأن الجمهور عرفه من خلال هذه الشخصية، حيث إن النمس حاليا الأشهر من مصطفى الخاني الممثل'.
ورأى أنه قدم شخصيات لا تقل عن شخصية النمس على صعيد الدور، إلا أن هذه الشخصية تعد بمثابة النقلة التاريخية في حياته الفنية والمهنية والشعبية، مشيرا إلى أنه بذل كل جهده حتى يعطي الشخصية حقها، الأمر الذي جعلها تلقى نجاحا كبيرا.
وأوضح الفنان السوري أنه عمل في هذا الجزء على تطوير اللحظات والمواقف التي يمر بها 'كاركتر' شخصية النمس، لكن مع المحافظة على الملامح التي رسمت في العام الماضي، والعمل على تجاوز الهفوات التي وقع فيها في الجزء الرابع.
وشدد الخاني على أن الأصداء الشعبية التي حظيت بها شخصية النمس لم تجبر المؤلف أو الكاتب على زيادة عدد مشاهده في الجزء الخامس، مشيرا إلى أن عدد المشاهد مقارنة بالجزء الرابع متساوية، إلا أن فاعلية الشخصية في الجزء الخامس كانت أكبر بكثير من الجزء السابق.
واعتبر أن شخصية النمس كانت مغرية على صعيد الأداء كممثل، لافتا إلى أنه استطاع عندما قرأها أن يقدم من خلالها وجها آخر من مصطفى الخاني الممثل، والذي عبر عن قدراته التمثيلية.
وعلى صعيد آخر أكد الفنان السوري أنه يعتز بشخصيته في مسلسل 'ما ملكت أيمانكم'، الذي يعرض خلال شهر رمضان الكريم، والتي يجسد فيها دور شخص متطرف دينيا، معتبرا أن سبب قبوله لهذه الشخصية، هو أنه لديه شخصية أخرى محببة لدى الجمهور وهي النمس في باب الحارة.
وأوضح الخاني أنه يختار كل موسم شخصية يقدمها إلى جانب دوره في باب الحارة، مشيرا إلى أنه كان لديه أكثر من عرض؛ لكنه اختار الشخصية الذي يرضى عنها على صعيد الأداء، فضلا عن أنها تظهره بشكل جديد كممثل.
وأضاف أنه بعد قراءته للشخصية وجد أنه يستطيع من خلالها أن يقدم جانبا آخر من مصطفى الخاني الممثل، وشيئا مختلفا عما سبق، لافتا إلى أنه أحب فكرة العمل مع نجدت أنزور المخرج في هذا العمل.
وأكد الفنان السوري أن تناول مسلسل 'ما ملكت أيمانكم' التطرف الديني والأخلاقي ليس معناه أن المجتمع كله متطرف، إنما نقوم بتسليط الضوء على ظاهرة ما أو مشكلة من أجل معالجتها
وشدد الخاني على أن الهدف من طرح هذه الموضوعات الجريئة دفعة واحدة هو الوصول لحل هذه المشكلات، معتبرا أنه عندما تزداد الجرأة في طرح المشاكل فهذا دليل على الوصول إلى القدرة والوضع الذي نستطيع من خلاله تجاوز المشاكل والبحث عن حلول.
وكانت بعض المصادر قالت في وقت سابق "يتساءل المشاهدون عن مصير شخصية أبو محمود الذي غاب وقتا طويلا عن حلقات المسلسل السوري الأكثر شعبية، باب الحارة، بعد قيام أبو شاكر وأبو الورد باختطافه من الحارة. وآخرون يتساءلون اين يقبع النمس الآن إذ غابت شخصيته الظهور خلال الحلقات السابقة بعد ابتزازه "مأمون بيك" لدفع مبلغ 1000 ليرة ذهبية من أجل التستر عن الحقائق التي يعرفها عنه.
"النمس" يعود من جديد في الحلقة الأخيرة من المسلسل ويطلب من مامون بيك مبلغ 2000 ليرة ذهبية بدلاً من الألف السابقة التي طلبها تحت التهديد بفضح أمره أمام رجال حارة "الضبع".
وبخلاف كل التوقعات يتم العثور على "أبو محمود" مقيداً ومسجوناً في قبو داخل منزل "مأمون بيك"، وهي إحدى المفاجآت التي حضرها الأخوين ملا للمشاهدين، خاصة وأن الحلقات الماضية قدمت ايحاءات بمقتل "أبو محمود" على يد "مأمون بيك" من خلال مشاهد "أبو بدر" الذي يبحث عنه ويشتم روائح كريهة صادرة من منزله، لكن المفاجأة تكون بوجود أبو محمود على قيد الحياة بعد قيام الملازم "نمر" بتقييده كونه يشكك دائماً بشخصية ذلك الرجل الغريب الذي دخل إلى حارة الضبع.
كما يستطيع "أبو شاكر" زلمة "مأمون بيك" الافلات من قبضة "أبو قاعود" والهرب من منزل "أبو ياسر" الذي تم تقييده فيه، لكن رجال حارة "الضبع" يكونون له بالمرصاد ويمسكون به بعد اكتشاف خيانته ويلقى نفس مصير معلمه.
