محطة أخبار سورية
ذكرت قناة "العربية" أن البنك المركزي المصري قرر تعليق العمل في المصارف المحلية على خلفية الاحتجاجات داخل القطاع المصرفي، اليوم الاحد 13-2-2011، والعودة للعمل يوم الاربعاء الممبل، نظراً لكون الثلاثاء إجازة بمناسبة المولد النبوى الشريف.
وكان الموظفون في المصارف المصرية الحكومية قد دخلوا في حركة إضراب للمطالبة بزيادة الرواتب.
الى ذلك أكد محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية المصرية، أن تعاملات الجنيه المصري شهدت حركة جمود أمام معظم العملات العربية والأجنبية ترقباً لتطورات الموقف في مصر، مشيراً إلى أن تنحي الرئيس عن الحكم لن يكون كافياً لإنعاش الجنيه، منوهاً بأن المستثمرين ينتظرون تطور الموقف في مصر واستقرار الأوضاع.
وقال إن الجنيه أنهى تعاملاته اليوم دون أي تحرك، حيث وصل الدولار مقابل الجنيه 5.87 للشراء و5.90 جنيه للبيع، وهو نفس إغلاق يوم الخميس الماضي، متوقعاً أن تحدث انتعاشة كبيرة في حالة استقرار الأوضاع أكثر من ذلك في مصر.
وعلى الصعيد نفسه أشار أحمد هلال، مدير إحدى شركات الصرافة في مصر، إلى أن حركة المضاربة في مصر انخفضت بشكل كبير بعد تدخل البنك المركزي المصري ورفع قيمة الجنيه 10 قروش دفعة واحدة، وهو ما كبد المضاربين خسائر فادحة، متوقعاً أن يتدخل "المركزي" مرة أخرى في حالة عدم استقرار الجنيه.
وأضاف هلال أن حركة الطلب والعرض على الجنيه المصري منخفضة تماماً وشبه متوقفة؛ انتظاراً للمستقبل السياسي في مصر، مؤكداً أن الأمر سيستغرق أكثر من 4 أيام على الأقل حتى يتأثر الجنيه بتنحي الرئيس.
