محطة أخبار سورية
أكد محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم الصباح أن المصارف الكويتية قادة على امتصاص الضغوط والصدمات التي قد تأتي من الاضطرابات في المنطقة، مشيراً الى أن اختبارات الضغط المالي وكذلك الاختبارات التي تمت من قبل جهات استشارية خارجية اثبتت قدرة المصارف المحلية على مواجهة سيناريوهات أشد.
وقال في مقابلة خاصة مع صحيفة "الجريدة" الكويتية إن المركزي الكويتي لن يصدر إجراءات جديدة للبنوك وشركات الاستثمار الكويتية العاملة في البلدان العربية التي تعاني اضطرابات سياسية مثل تونس ومصر، موضحاً أن إدارات المخاطر في البنوك تتابع مثل هذه التطورات عن كثب وباستمرار.
وحول ضمان الودائع من المركزي قال الصباح إن المصرف سينظر في رفع الضمان عن الودائع بانتهاء الظروف التي أدت إليه، موضحاً أن الوقت ليس مناسباً الآن للحديث حول مثل هذا الإجراءات.
وهدد محافظ المركزي الكويتي شركات الاستثمار المتعثرة بالشطب في حال ثبوت عدم جديتها في معالجة أوضاعها وإخفاقها في ذلك خلال المهلة الممنوحة لها.
وأشار الصباح الى أن سوق السندات في الكويت يحتاج إلى مراجعة ووضع أطر تنظيمية فاعلة سواءً للسوق الأوّلي أو للسوق الثانوي، على أن يراعى فيها وضع ضوابط للحوكمة تنظم بشكلٍ مهم مسؤولية مُصدِّري السندات تجاه المستثمرين.
وكد ضرورة إيجاد مؤسسات صانعة للسوق الثانوي للسندات بما يدعم السيولة المطلوبة لهذا السوق، مشيراً إلى أهمية وجود منحنى عائد مرجعي لسوق السندات بما يساهم في رفع كفاءته.
وخلال حديثه تطبيق معايير بازل (3) أوضح الصباح أن البنك المركزي بصدد اتخاذ الإجراءات التمهيدية للتنسيق مع البنوك المحلية بشأن تدارس تلك المعايير ومن ثم تحديد الوقت المناسب للبدء في تطبيق هذه المعايير.
وقال إن "المركزي" سينظر في الوقت المناسب للبدء في تطبيق هذه المعايير، والذي سيكون قبل الوقت المقترح للبدء في تطبيقها على النطاق الدولي.
