محطة أخبار سورية
قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الخميس إن "الثوار" الليبيين سيحصلون على الدعم من خلال "صندوق خاص" من التحالف الدولي الذي يدعمهم، في خطوة متقدمة على طريق نزع الشرعية عن النظام الليبي المتهالك.
وأكد فراتيني كلمته الافتتاحية لاجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في روما، ان الثوار الذين يسعون لوضع حد لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي المستمر منذ 40 سنة سيدعمون من خلال "صندوق خاص" من التحالف الدولي.
وتستضيف ايطاليا 22 دولة و6 مؤسسات دولية منها الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي ومنظمة المؤتمر الاسلامي و6 مراقبين بينهم الاتحاد الافريقي والبنك العالمي.
وأضاف فراتيني ان "آلية مالية مؤقتة ستجعل من الممكن أن تصل الأموال إلى المجلس الوطني الليبي بطريقة فعالة وشفافة".
وأشار إلى ان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في ليبيا يعتبر أولوية، معتبراً انه لا بد من بحث احتمال رفع التجميد عن الأصول الحكومية الليبية في الخارج وتقديمها للمجلس الوطني.
وقال فراتيني ان "هذا المال يخص الشعب الليبي، وسبق ودعت إيطاليا وفرنسا الأجهزة المتصة في الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل"، داعياً الدول الأخرى للاعتراف بالمجلس الليبي باعتباره شريكاً في المحادثات.
وعبّر فراتيني عن أمله بأن "يقوم المزيد من الشركاء في المجتمع الدولي بإقامة علاقات ثنائية مع المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي".
وأضاف ان التعاون مع المجلس الانتقالي "يدعم ويقوي شركاءنا في بنغازي ويزيد من عزلة النظام الليبي"، وتابع ان ما يحدث على الأرض "ليست حرباً أهلية لكنها بالأحرى، مقاومة من الشعب الليبي ضد جيش القذافي الشخصي".
وقال فراتيني إن إيطاليا والولايات المتحدة تعتقدان أن الضغط العسكري، المتمثل في غارات حلف شمال الأطلسي الجوية يبقى "أداة لإجبار نظام "القذافي" على وقف هجماته ضد المدنيين".
واوضح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان "الفكرة تتمثل في صندوق مساعدة دولي "..." مضمون وشفاف تحت مراقبة دولية".
