محطة أخبار سورية
أظهر استطلاع أميركي أن القلق بشأن الاقتصاد ارتفع بين الأميركيين وتصدر الأمور التي تشغل بالهم إذ يعتبر واحد من كل اربعة أميركيين الشأن الاقتصادي المشكلة الأكثر أهمية التي تواجهها البلاد حاليا وهو أعلى مستوى منذ سنتين.
وذكرت "يو بي اي" أن الاستطلاع الذي أجراه معهد "غالوب" بين أن 35 بالمئة من الأميركيين يعتبرون أن الاقتصاد بشكل عام يتصدر قلقهم الاقتصادي مقابل 26 بالمئة في نيسان الماضي فيما اعتبر 22 بالمئة أن البطالة هي المشكلة الاقتصادية الأكبر التي تثير قلقهم بزيادة بسيطة عن نيسان عندما اعتبرها 19 بالمئة المشكلة الأكبر.
ورأى 12 بالمئة من الأميركيين أن العجز في الموازنة الفيدرالية والدين الفيدرالي هما المشكلة الأهم في البلاد مقارنة بنسبة 17 بالمئة في نيسان لكن المعدل ما زال يعد مرتفعا.
واعتبر 8 بالمئة أن أسعار النفط هي مصدر القلق الاقتصادي بالنسبة لهم وهي النسبة الأعلى منذ 3 سنوات.
وقد بدأت المسائل الاقتصادية تتصدر قلق الأميركيين منذ عام 2008 ووصلت إلى أعلى مستوياتها 86 بالمئة في شباط 2009 لتعود وتبدأ بالانخفاض في الأشهر التالية من العام فيما ارتفعت مجدداً في العامين 2010 و2011.
أما المشكلة غير الاقتصادية المتصدرة بالنسبة للأميركيين فهي عدم الرضا عن الحكومة وقد نالت نسبة 8 بالمئة وذلك بانخفاض عن 13 بالمئة في نيسان ورجح المعهد أن هذا التراجع جاء نتيجة زيادة الدعم الذي حظي به الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد مقتل أسامة بن لادن.
يذكر أن الاستطلاع أجري عبر الهاتف في الفترة من الخامس الى الثامن من أيار الجاري وشمل 1018شخصاً.
