محطة أخبار سورية
ضاق الخناق حول الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشاريه الاقتصاديين، بعد أن رفض مجلس الشيوخ الأمريكي خطة تتضمن خفضاً للإنفاق الاتحادي ورفعاً لسقف الدين.
جاء التصويت ضد الاقتراح بفرض سقوف صارمة على الإنفاق الاتحادي في المستقبل، والتشدد كثيراً في رفع الضرائب بعد وقت قصير من تصريح رئيس مجلس النواب
جون بونر للصحفيين، بأنه والرئيس باراك أوباما فشلا في التوصل إلى اتفاق منفصل لتسوية أزمة الديون، وفقا لما ذكره موقع العربية نت".
واعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه بفشل المفاوضات، التي أجراها مع الجمهوريين حول رفع سقف الدين العام، وقال إنه لا يزال واثقاً من أن الولايات المتحدة لن تقع في حال تخلفها عن سداد ديونها.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه دعا قادة الكونغرس إلى اجتماع لاستئناف المحادثات، تجنباً لوقوع البلاد في حالة تخلف عن سداد الدين.
بالمقابل، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، جون بينر، أنه واثق من أن الولايات المتحدة لن تكون في حالة تخلف عن سداد ديونها، محملاً الرئيس أوباما مسئولية فشل المحادثات بينه وبين الجمهوريين حول رفع سقف الدين العام.
وتريد إدارة أوباما تحصيل عوائد إضافية بقيمة 400 مليار دولار، مصدرها بالدرجة الأولى زيادة الضرائب، وهو خيار ليس وارداً إطلاقاً بالنسبة للجمهوريين.
