محطة أخبار سورية
جاء في دراسة يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها لعرضها علي الكونجرس، أنّ الولايات المتحدة أهدرت نحو 34 مليار دولار علي تعاقدات مع القطاع الخاص في الحربين في العراق وأفغانستان.
وتوصلت لجنة من الكونغرس تضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلي هذه النتائج التي أكدها شخص مطلع علي الدراسة المقرر الانتهاء منها خلال الأسابيع القادمة.
وتقدم التحليلات التي توصلت إليها اللجنة الخاصة بتعاقدات إبان الحرب والتي كانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر بعض تفاصيلها النظرة الأشمل حتى الآن لإساءة استخدام أموال التعاقدات الأمريكية في أفغانستان والعراق والتي تم توزيعها في شكل تعاقدات ومنح علي مدي ما يقرب من عشر سنوات.
وتقدم الدراسة أيضا الصورة الأكثر شمولا لحجم القوي العاملة في التعاقدات الأمريكية في البلدين.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن أكثر من 200 ألف متعاقد كانوا علي جدول الرواتب الأمريكية خلال فترات في العراق وأفغانستان وهو ما يفوق عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين حاليا علي الأرض في البلدين.
ولدي الولايات المتحدة أقل من 100 ألف جندي في أفغانستان ونحو 46 ألف جندي في العراق.. وقال المصدر انه قد يكون من الصعب حصر أعداد متعاقدي القطاع الخاص في العراق وأفغانستان حيث ان العديد من المتعاقدين الأمريكيين يستعينون بمتعاقدين من الباطن يعتمدون علي العمالة المؤقتة.
وينحي التقرير باللائمة علي عدم إشراف الوكالات الاتحادية علي إساءة التصرف في الأموال ويحذر من عمليات إهدار إضافية للمال عندما يتم نقل المسؤولية إلي السيطرة العراقية أو الأفغانية بعد أن تسحب الولايات المتحدة قواتها.
ويمضي الجيش الأمريكي علي المسار المرسوم لسحب جميع قواته من العراق بحلول نهاية العام والبدء في خفض قواته في أفغانستان هذا الشهر.
