تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فرنسا وروسيا الدولتان الأوفر حظاً لتزويد الإمارات بالوقود النووي

ذكرت صحيفة إماراتية ان فرنسا وروسيا هما الدولتان الأكثر حظاً لتزويد الإمارات بالوقود النووي.

وأوضحت صحيفة "ذا ناشونال" الناطقة بالإنكليزية أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية "إينيك" التي تبني أول محطة نووية في البلاد، فتحت في يوليو/تموز الماضي، باب تلقّي العروض من أجل توقيع عقد "كبير" للحصول على اليورانيوم لتشغيل مفاعلات من المقرر أن يتم بناؤها على مسافة 300 كيلومتر غرب العاصمة.

ومن المقرر أن يتم عام 2017 تدشين المحطة التي حصلت "إينيك" في آذار/مارس الماضي على ترخيص بإنشائها.

وأشارت الصحيفة ان الإمارات تتفاوض مع دول لإعادة الوقود المستنفد إليها، وهذا يزيل عن عاتق الإمارات هم تخزين النفايات الإشعاعية، لافتة إلى أن روسيا وفرنسا هما الدولتان الوحيدتان اللتان لديهما اتفاقات للاحتفاظ بالوقود المستنفد لدول أخرى.

ونقلت الصحيفة عن حمد الكعبي المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية الطاقة الذرية، إن الإمارات "تفضل اتفاقاً ينص على أن تتم إعادة الوقود إلى البلد المورد بعد استخدامه".

وأشار إلى أن الدول الأخرى غير فرنسا وروسيا، التي أبدت اهتماماً بالمشاركة في المناقصة لتزويد الإمارات بالوقود النووي، لا تملك الإمكانيات للاحتفاظ بالوقود المستنفد أو تواجه مشاكل قانونية تحول دون ذلك.

وقال الكعبي ان أستراليا التي تملك 40% من الاحتياطي العالمي من اليورانيوم، كانت الأكثر علنية في الإعراب عن رغبتها بتزويد الإمارات بالوقود غير انها تواجه مشاكل قانونية تتعلق بالاحتفاظ بالوقود المستنفد.

وكانت الإمارات وقعت مع الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وفرنسا وكوريا الجنوبية اتفاقيات تعاون في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية وإيجاد إطار قانوني لنقل تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات الطاقة النووية، وتستعد لتوقيع اتفاقية مماثلة في الوقت الحاضر مع روسيا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.