محطة أخبار سورية
قال محمد الجاسر، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، إنه ليس هناك أي تغيير في سعر صرف الريال السعودي، وإن مستوي التضخم في المملكة مستقر، ومن المتوقع أن يواصل الانخفاض.
وقال الجاسر للصحفيين علي هامش مؤتمر مالي عقد في العاصمة السعودية الرياض "ليس هناك أي تغيير في سعر صرف الريال ولا يوجد أي داع للتغيير".
وكان الجاسر قال في مايو الماضي، إن ربط الريال السعودي بالدولار يعني إمكانية الإبقاء علي علاوة المخاطر في أسعار الفائدة منخفضة، وتربط السعودية -أكبر اقتصاد في العالم العربي وأكبر مصدر للنفط في العال- عملتها بالدولار الأمريكي ويقيد ذلك الربط الأدوات المتاحة للبنك المركزي السعودي لكبح التضخم الذي بلغ 4.8 بالمئة في أغسطس.
وحول معدل التضخم قال "مستويات التضخم ليست مقلقة، التضخم أصبح مستقرا منذ بداية العام ما بين حوالي 4.6 إلي 4.9 (بالمئة) أتوقع أن يستمر في الانخفاض".
وحول مدي تأثر المملكة بأزمة الديون الأوروبية قال الجاسر، إن المملكة في معزل عن الأزمة إلي حد كبير؛ نظرا لتركز الإقراض والودائع علي المستوي الداخلي.
وأضاف أن مستوي الإقراض في السعودية "ممتاز.. ويدل علي تسارع النشاط الاقتصادي في المملكة"، حيث اهتزت الأسواق العالمية علي مدي الأشهر الماضية بسبب المخاوف من انتشار أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقال الجاسر "نحن لسنا معرضين لما يحدث في أوروبا.. إقراضنا داخلي وودائعنا داخلية.. نحن إلي حد كبير لدينا حماية من هذه التطورات لكن نحن لسنا في جزيرة منفصلة".
واضطرت معظم البنوك السعودية لاتباع سياسة متحفظة العام الماضي، وتجنيب مخصصات مرتفعة للعام بأكمله؛ لتغطية خسائر قروض متعثرة تكبدتها في الربع الأخير من 2009، الأمر الذي أثر علي ربحيتها وعلي أداء أسهمها في 2010.
