تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير سعودي: الذهب لايغطي العجز في أوروبا وأمريكا

 

محطة أخبار سورية

توقع خبراء الذهب والمجوهرات في السعودية هبوطاً في أسعار الذهب العالمية إلي ما يقارب 1250 دولاراً للأونصة نهاية عام 2012، وهو السعر العادل بحسب المعطيات التي لعبت دوراً مهماً في تذبذبات أسعار المعدن الثمين خلال العام الحالي.

 

وأوضح محمد أحمد فتيحي، الخبير الاقتصادي في قطاع الذهب والمجوهرات، أن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية مازالت قائمة للاختلاف السياسي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وهي مستمرة خاصة بعد تأثير تصنيف "ستاندرد آند بورز" علي كيفية حساب المشاريع الجديدة بالنسبة للفوائد البنكية، وبطبيعة الحال فأي استثمار جديد، أياً كان، ارتفعت مخاطره بارتفاع الفوائد البنكية (الربوية) في دولة أمريكا، وفقا لما ذكره موقع العربية نت".

 

وأضاف فتيحي: "وبحد ذاتها تلك العوامل أثرت علي الكمية النقدية المستثمرة في السوق الأمريكية، لذلك فإن الوضع الاقتصادي لا يزال سيئاً إلا بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية.

 

وبيّن خبير المجوهرات والذهب أن هناك ارتفاعاً في الطلب علي الذهب في كل من الهند والصين، ولكن لا يستطيع الذهب أن يغطي العجز الحاصل في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لذلك لا يزال الذهب هو الملاذ الآمن للبنوك المركزية، ولا يزال الوضع في سوق الأسهم والمشاريع الأوروبية والأمريكية متأثراً سلباً بالنقص النقدي.

 

وأضاف فتيحي: "بلا شك الذهب يتبع البترول، إما بالهبوط أو الصعود، فعند ارتفاعه ستصبح البنوك المركزية معتمدة علي الدولار بشكل كبير وترتفع كميات شراء الذهب للتقليل من تأثير الدولار علي احتياطي العملات لديها".

 

وزاد: "السعر العادل المتوقع للبترول، بناء علي الكثير من المحللين، هو 65 إلي 75 دولاراً للبرميل، وعليه فإن السعر الحالي مرتفع 10 إلي 20 دولاراً، بمعني أن سعر الذهب مرتفع نحو 12 إلي 25% عما هو عليه الآن، لذلك فإن سعر الذهب الطبيعي الذي من المفترض أن يكون عليه قد يصل إلي 1250 دولاراً للأونصة، وأعتقد أن الانهيار في السعر سيكون في نهاية عام 2012 بعد تذبذبات خلال هذا العام، وهو ما يحصل في الوضع الراهن بعد أن وصل إلي نحو 1900 دولار للأونصة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.