محطة أخبار سورية
تعهد مسؤول المالية والنفط بالمجلس الإنتقالي الليبي علي الترهوني بعدم توقيع أية عقود نفطية مع أية دولة كانت ما لم تكن في صالح الشعب الليبي، كاشفا عن وجود "فساد كبير في قطاع النفط في بلاده".
وقال الترهوني بمؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس في طرابلس انه "إذا كانت العقود في مصلحة الشعب الليبي.. فإنا أعتقد أن الليبيين سيطلبون منا أن نتعاون مع أصدقائنا خلال الفترة الماضية"، في أشارة إلى الدول التي وقفت إلى جانب ليبيا في إسقاط نظام القذافي.
ولفت إلى أن "أغلب الشركات النفطية الأجنبية ستباشر عملها في ليبيا خلال الفترة القريبة القادمة"، ودعا الشركات إلى "الرجوع ومزاولة نشاطها".
وقال "نحن نحترم كل العقود والإتفاقيات الموقعة مع الشركات في السابق".
وجدد الترهوني التأكيد على أن "المجلس الإنتقالي لم يوقع أية عقود لامتيازات نفطية جديدة مع أية شركة أو دولة خلال الفترة الماضية"، مستثنيا التزامات بلاده للتزود بالمحروقات بقيمة مليار ونصف دولار والتي دفع منها حتى الآن ما قيمته 600 مليون دولار نقدا أو نفط خام.
وأشار إلى أن هناك فساد كبير بقطاع النفط في ليبيا خلال فترة حكم القذافي، وقال "نحن لم نفتح هذا الملف في الوقت الحاضر".
