محطة أخبار سورية
أعلن وزير النقل السعودي جبارة بن عيد الصريصري، اليوم الثلاثاء، عن الإتفاق مع إئتلاف (الشعلة) الإسباني لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع (قطار الحرمين) بتكلفة ستبلغ أكثر من 30 مليار ريال.
وقال الصريصري في تصريح خلال إختتام المفاوضات التي جرت إئتلاف (الشعلة) الإسباني، إنه تم الإتفاق على جميع النقاط موضع التفاوض وأهما تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع (قطار الحرمين) الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة مروراً بجدة (غرب) المملكة، ويبلغ طوله حوالى 450 كلم، بتكلفة 30 مليار 825 مليون ريال.
وأضاف أنه تم الإتفاق أيضاً على "تأمين 35 قطاراً مع كل قطار 13 عربة منها عربة للدرجة الأولى وأخرى للمطعم مزودة بالمرافق الصحية"، موضحاً أن إئتلاف (الشعلة )الإسباني مكون من (14) شركة سعودية وإسبانية.
وقال الوزير السعودي إن "أعمال المرحلة الثانية من المشروع تشمل توريد وتركيب القضبان الحديدية وما يتبع ذلك من أنظمة الإشارات والإتصالات ونظام كهربة الخطوط وتوريد القطارات وما يتبعها من معدات الصيانة إضافة إلى تشغيل وصيانة المشروع لمدة 12 سنة".
وأشار إلى أن الإئتلاف "سيتولى صيانة الأعمال المدنية على مسار القطار بداية من إستلامه لأعمال الصيانة من مقاول تنفيذ المرحلة الأولى، وتجهيز مركز متطور لتنفيذ خطة تدريب وتأهيل قوة عاملة سعودية بموجب خطة تحقق نسبة سعوَدَة تصل إلى 75%".
وأوضح أن "الإئتلاف تعهّد بتنفيذ التعديلات التي قد تطرأ على الأعمال المدنية مع توفير أي طرق إضافية يتطلبها تنفيذ أو صيانة منشآت المشروع، وسيكون تنفيذ المشروع في مدة لا تزيد عن 3 سنوات تبدأ من تاريخ إستلام الموقع".
وأشار إلى أن "قطار الحرمين يمتاز بالسرعة العالية التي تزيد عن 300 كلم في الساعة، حيث يقطع المسافة بين مكة المكرمة وجدة بأقل من نصف ساعة، ويقطع المسافة بين المدينة المنورة وجدة بأقل من ساعتين".
يذكر أنه تم أخيراً توقيع عقود تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل بناء مسار القطار وتجهيزه للبدء في المرحلة الثانية، كما تم توقيع عقود إنشاء محطات القطار في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وبغلت تكلفة المرحلة الأولى من مشروع القطار لتنفيذ الأعمال المدنية التي تشمل أعمال الردم وبناء الجسور لمسار القطار السريع، 6 مليار و785 مليون ريال.
