محطة أخبار سورية
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة ان من مصلحة العالم أن تحل أزمة الديون في أوروبا، معرباً عن اعتقاده بأن الزعماء الأوروبيين سيواجهون هذا التحدي.
وذكر أوباما في مؤتمر صحافي عقده في مدينة كان الفرنسية في اليوم الثاني والأخير من قمة زعماء مجموعة الدول الـ20 "أنا واثق من قدرة أوروبا على مواجهة هذا التحدي، وأنا أعرف ان الأمر ليس سهلا لكن ما هو أساسي وما يفترض أن يبحث عنه العالم في أوقات كهذه هو العمل".
وأضاف "لدى كل منا مصلحة كبيرة في نجاح أوروبا، فإذا لم تنمو أوروبا.. يكون من الصعب لأميركا أن تقوم بما تحتاج القيام به".
ولفت أوباما إلى ان الزعماء الأوروبيين يوجهون إشارة واضحة وهي انهم "ملتزمون باليورو"، وقال ان "وصول الزعماء إلى قاعدة عمل مشتركة يعني ان كل عناصر التعامل مع الأزمة وضعت في مكانها".
وإذ أشار إلى وجود حل لمشكلة محددة هي دين اليونان، اعتبر ان "هذه هي الوصفة المناسبة ولا بد من إتباعها".
وذكر ان المصارف الأوروبية حصلت على رؤوس أموال كما ان جداراً واقياً وضع لحماية الاقتصاديات الهشة.
وأردف ان "المجتمع الدولي يقف مستعداً لمساعدة الاقتصاد العالمي".
وإذ أكد ان ثمة أمورا أخرى لا بد من القيام بها، أعرب عن ثقته "بأن الزعماء الرئيسيين في أوروبا يفهمون.. انه لا بد من حل الأزمة.. وسوف يعملون على حلها".
واستخدم أوباما المناسبة ليشير إلى فشل الكونغرس الأميركي في تمرير جزء من قانون الوظائف الأميركي، واعتبر ان عليه "التفكير مرتين" قبل التصويت ضد الاقتراح الوحيد الذي قال الاقتصاديون المستقلون انه سيزيد من الوظائف ويساعد الاقتصاد في المدى القريب.
وشدد على ان "لا عذر لعدم العمل، وهذا ينطبق عالمياً وداخلياً أيضاً".
وأكد أوباما انه سيستمر في أخذ خطوات إدارية لمساعدة الاقتصاد من دون تحرك الكونغرس، ولكنه رأى انه "إذا كنا نريد قفزة كبيرة تدفع الاقتصاد فلا بد للكونغرس أن يتحرك".
