محطة أخبار سورية
أظهرت بيانات اقتصادية بريطانية اليوم تسجيل عجز تجاري قياسي وهبوطا في معدلات التوظيف وتراجعا حادا في تضخم أسعار المتاجر ما عزز المخاوف من أن تكون بريطانيا تتجه سريعا صوب ركود جديد مع تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو.
وذكرت رويترز أن بيانات رسمية أظهرت اتساع العجز في تجارة السلع في بريطانيا إلى 8ر9 مليارات جنيه استرليني في أيلول الماضي مسجلا أعلى مستوى منذ عام 1998 في ظل قفزة قياسية في الواردات مقابل نمو ضعيف للصادرات.
وجاءت هذه البيانات بعد أن خفض اتحاد الصناعات البريطانية توقعاته للنمو في البلاد هذا العام والعام القادم فيما حذرت سلسلة متاجر سينسبري من أوقات صعبة قادمة.
ودفعت المخاوف من أن تواجه البلاد ركودا جديدا بنك انكلترا المركزي لاستئناف برنامجه للتيسير الكمي بضخ 75 مليار جنيه استرليني الشهر الماضي في حين توقع خبراء اقتصاديون أن يعزز بنك انكلترا مشترياته من الاصول بمقدار 50 مليار استرليني في الربع الأول من العام القادم ما يرفع إجمالي الأصول المشتراة إلى 325 مليار دولار.
وتزيد هذه الأنباء الضغوط على وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن لوضع خطة لدعم النمو عندما يعرض مشروع الميزانية على البرلمان في وقت لاحق هذا الشهر رغم أنه استبعد بالفعل تخفيف وتيرة الإجراءات التقشفية.
