تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصدر: إيران تدعو لخفض إنتاج أوبك والعرب قد لايوافقون

مصدر الصورة
sns - وكالات

محطة أخبار سورية

قالت مصادر ايرانية انها ستسعى لاقناع الاعضاء الذين رفعوا انتاجهم استجابة للازمة الليبية في وقت سابق هذا العام بالعودة الى مستويات الانتاج السابقة.

 

ونقل الموقع عن رستم قاسمي وزير النفط الايراني قوله "سنطلب من الدول التي زادت انتاجها عندما توقفت ليبيا عن الانتاج تغيير مستوى الانتاج والعودة للمستويات السابقة."

 

وسيؤدي خفض الامدادات الى مستويات مايو ايار الى تقليص انتاج أوبك بنحو 500 ألف برميل يوميا وهي خطوة من المستبعد أن تلقى تأييدا بين الاعضاء الخليجيين العرب بينما لا تزال أسعار النفط أعلى كثيرا من 100 دولار.

 

وقال مندوب خليجي في اوبك ردا على دعوة ايران يوم الجمعة "لا ارى داعيا في الوقت الحالي لبلدان الخليج لتغيير انتاجها لان السوق ما زالت تحتاج اليه وليبيا لم تعد الى مستويات ما قبل الحرب."

 

وقال بيل فارين برايس مستشار شؤون النفط في مؤسسة بتروليوم بوليسي انتلجنس ايضا انه يعتقد انه من المستبعد ايضا تقييد انتاج اوبك والسعودية.

 

وقال "أسعار النفط حاليا تلقى دعما وسط الفوضى في أسواق السندات والاسهم. ولا يوجد لاعب رشيد وجاد داخل اوبك يريد التسبب في صعود اسعار النفط عن المستويات الحالية بالموافقة على اي نوع من تخفيضات الانتاج بالنظر الى مخاطر الركود على صعيد التوقعات الاقتصادية."

 

وقد تزيد دعوة ايران لخفض امدادات المعروض من صعوبة التوصل الى اتفاق على مستوى جديد مستهدف لانتاج أوبك. وقد يكون الفشل في ذلك مضرا للمنظمة اذا احتاجت لخفض الامدادات في 2012 في حالة تدهور الاقتصاد العالمي بشدة.

 

وحددت أوبك في ديسمبر كانون الاول 2008 مستوى مستهدفا لكل الاعضاء الاثنى عشر ماعدا العراق لضخ 24.84 مليون برميل يوميا. لكن المنظمة تنتج مليوني برميل يوميا فوق هذا المستوى ويقول مسؤولون في أوبك ان هذا المستوى المستهدف لم يعد نافذا.

 

واستقر سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي تحت 114 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة وقال قاسمي ان الاسعار فوق مئة دولار مناسبة.

 

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية عن قاسمي قوله "الوضع الراهن (لاسعار) النفط جيد لكن (ايران) كمنتج تفضل أسعارا أفضل من المستويات الراهنة."

 

وقال قاسمي ان العقوبات التي تهدد القوى الغربية بتشديدها على الجمهورية الاسلامية لن تدفع أسعار النفط العالمية للارتفاع.

 

وأضاف للوكالة ردا على سؤال عما اذا كانت العقوبات سترفع أسعار النفط "لا يبدو ان اسعار النفط ستتأثر بذلك."

 

وجاءت تصريحاته بعد يوم من قول دبلوماسيين من الاتحاد الاوروبي لرويترز ان الاتحاد يدرس فرض عقوبات جديدة على ايران في أعقاب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي عرض ما يقول انه دليل يعتد به على وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني.

 

وتعتزم واشنطن كذلك تشديد عقوباتها على ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم لكن العقوبات الجديدة من المستبعد ان تستهدف تقييد مبيعات ايران من النفط وهو ما قد يكون له أثر كبير على الاقتصاد العالمي الهش وستعارضه الصين وروسيا على وجه الخصوص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.