محطة أخبار سورية
قالت وكالة "فيتش"، إن تصنيف فرنسا السيادي سيكون في خطر إذا دفعت المخاطر الحالية النمو الاقتصادي إلى مزيد من التدهور، بالإضافة إلى زيادة الالتزامات الطارئة للبلاد.
وأشارت "فيتش" أيضا، إلى أنه من المرجح أن تكون فرنسا فى حاجة إلى المزيد من التدابير من أجل تحقيق هدفها بخفض عجز الميزانية إلى 3% عام 2013، في الوقت الذى تتوقع فيه وكالة التصنيف أن يكون هذا العجز عند 4%، حسب تقرير نقلته ميسست نيوز.
ومن الناحية الإيجابية، فإن "فيتش" ترى في الاقتصاد الفرنسي ارتكازا على القيمة المضافة، إضافة إلى التنوع، مع وجود قاعدة ضريبية واسعة ومستقرة، فى الوقت الذى يعنى التزام الحكومة بخفض العجز وتحقيق الاستقرار فى نهاية المطاف من الدين العام للبلاد.
يذكر أن "موديز" نوهت فى تقرير نشرته يوم الاثنين الماضى إلى تحذير مشابه، فى الوقت الذى يشهد فيه سوق السندات الأوروبية مزيدا من الاضطراب، حيث استمرار ارتفاع العائد على السندات الفرنسية، بينما شهد اليوم تطورا جديدا بعدم تمكن ألمانيا من الوصول إلى مستهدفها البيعى عند ستة مليارات يورو فى مزاد سنداتها العشرية واكتفت ببيع 3.889 مليار يورو فقط.