محطة أخبار سورية
أبرزت صحيفة "الإندبندنت" خبر استثمار الأمير السعودى الوليد بن طلال فى "تويتر"، موقع التواصل الاجتماعى الشهير على الإنترنت، وقيامه بشراء حصة بقيمة 300 مليون دولار. ورجحت الصحيفة أن تثير هذه الصفقة التى أكدتها تويتر اليوم الثلاثاء الدهشة فى السعودية، فى ظل الجهود الحثيثة التى تقوم بها المملكة لعزل نفسها عن الربيع العربى الذى أطاح برؤساء تونس ومصر وليبيا فى العام المنتهى، والذى لعب فيها تويتر دورا كبيرا.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الوليد الذى يعد من أثرى أثرياء العالم، قد حصل على الحصة مع شركة المملكة القابضة للاستثمار التى يمتلكها، وقال الأمير السعودى فى بيان إن هذه الصفقة جزء من استراتيجية للاستثمار فى أعمال واعدة وسريعة النمو وذات تأثيرعالمى.
وتمنح الصفقة الوليد 4% فقط من أسهم تويتر، الذى تقدر قيمته بحوالى 8 مليارات دولار، وأشاد بها المحللون باعتبارها استمثارا ًحكيماً فى شركة يعتقد الكثيرون أنها ستكون تحولية فى عالم الميديا الاجتماعية.
إلا أن ردود الأفعال على تويتر كانت مختلطة، حسبما تقول الصحيفة. حيث يشعر الكثيرون بالقلق من دوافع الوليد للاستمثار فى تلك المؤسسة، ويشيرون إلى أنه ربما يستخم نفوذه للحد من انتشارها إذا ما اندلعت احتجاجات فى المملكة الغنية بالنفط. فى رأها البعض الآخر مفارقة ساخرة مثل الكاتب فى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الذى كتب على حسابه الخاص على تويتر يقول إن الأميرالسعودى يستثمر فى توتير الذى كان محركاً للثورة العربية ضد الاستبداد. إمم.. ألم يفته شىء ما؟ فى إشارة إلى احتمال اعتراضات داخل السعودية على هذه الصفقة.
