محطة أخبار سورية
أصدرت الصين ودولة الامارات العربية المتحدة بيانا مشتركا، الثلاثاء، حول إقامة علاقة شراكة استراتيجية بين البلدين.
وأشاد البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه وصدر خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو الرسمية للإمارات، بالتقدم الذى تحقق فى العلاقات الثنائية.
وقالت الوثيقة إن العلاقات الودية والتعاونية بين الصين والامارات شهدت توسعا وثراء مستمرين، وحققت منافع للبلدين والشعبين، وكذلك للسلام، والاستقرار، والتنمية على المستويين الإقليمى والدولى.
ومن أجل زيادة تعزيز العلاقات الصينية -الاماراتية، وتدعيم التعاون الودى فى مختلف المجالات على نطاق كامل، قرر البلدان اقامة علاقة شراكة استراتيجية، وتوصلا الى توافقات عدة، أولها موافقة الجانبان على زيادة الزيارات التبادلية عالية المستوى، وتوثيق المشاورات السياسية بين وزارتى خارجية البلدين بشكل أكبر، والحفاظ على المشاورات والتنسيق بشأن العلاقات الثنائية، وكذا الشئون الاقليمية والدولية الرئيسية، كبرى وتعميق العلاقات السياسية التى تتميز بالثقة المتبادلة والمساواة.
ثانيا، تدعم الصين السياسات والتحركات التى تتخذها دولة الامارات فيما يتعلق بالسيادة الوطنية وسلامة الاراضي، فى حين تدعم الامارات سياسة صين واحدة. ويدعم البلدان مبادئ السيادة، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخري، وحل المشاكل بالطرق السلمية.
ثالثا، السعى الى التنمية الشاملة للتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادى من خلال الاستخدام الكامل لمزايا التكامل بين الاقتصادين. والإستفادة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادى والتجارة فى تدعيم التبادلات التجارية والاقتصادية. زيادة الاستثمارات البينية، وتوسيع التعاون متبادل المنفعة فى مجالات بناء الأسكان، والسكة الحديد، والجسور، والاتصالات، والتكنولوجيا الفائقة.
رابعا، إقامة علاقة استراتيجية طويلة الاجل وشاملة فى قطاع الطاقة. وتشجيع الحكومات والشركات فى البلدين على توقيع وتنفيذ اتفاقيات التعاون فى هذا الصدد.
خامسا، توسيع التعاون فى المجالات المالية، بما فيها الصناعة المصرفية والأوراق المالية. والقيام بسلسلة من الجهود تشمل اقامة مكاتب فرعية من الجانبين، وتقوية التنسيق والتعاون فى حوكمة الصناعة المصرفية والأوراق المالية، وكذا تدريب الأفراد.
سادسا، القيام بتعاون بين الجانبين فى الجمارك والضرائب، مع التركيز على تبادل المعلومات، وتبادل الأفراد من اجل الاستفادة من مزايا كل منهما الآخر.
سابعا، اطلاق تعاون ثنائى فى الزراعة، والغابات، وحماية البيئة. وستدعم الدولتان المشاورات، والتنسيق بين البلدين، والتعلم كل منهما من الآخر فى مجالات مثل سلامة الغذاء، والتصحر، وتحلية مياه البحر، والتغيرات المناخية.
ثامنا، اتفق البلدان على تعزيز الاتصالات والتعاون فى مجالات مثل أمن إنفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، والقضاء على الجريمة، وإقامة الية تعاون آمنة وطويلة الأجل،وتحقيق تبادل المعلومات الإستخباراتية، والتعاون التكنولوجي.
