محطة أخبار سورية
أعلن مركز الموارد الدولي أن 20% من الشعب المصري مدخنون للسجائر والمعسل، مرجعاً ذلك لانخفاض الضرائب المفروضة علي التبغ في مصر، والتي وصفها بأنها "دون المعدل الذي أوصي به البنك الدولي من 65% إلي 80% من سعر التجزئة"، والذي يُطبق عادة في الدول التي تستخدم سياسات فعالة لمكافحة التدخين.
وأوضح المركز الذي ينتمي لمبادرة بلومبرغ العالمية لمكافحة التدخين، علي موقعه علي الإنترنت، أن السجائر أصبحت في متناول الجميع في مصر، حيث لا ترتفع أسعارها مع زيادة التضخم في الموازنة العامة للدولة، فضلاً عن ذلك، وما دعم ذلك هو انحدار الضرائب المفروضة عليها.
وحول انتشار السجائر المغشوشة في مصر وغيرها من دول العام، قال المركز، إن الصين تعد أكبر مصدر للسجائر المحظورة في العالم، فهي تنتج حوالي 400 مليار سيجارة مقلدة كل عام، كما أن 99% من سوق السجائر المحظورة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من 80% من سوق السجائر المحظورة في الاتحاد الأوروبي مصدرها الصين، ولفت المركز إلي أن الشركة الحكومية الوطنية لصناعة التبغ "China National Tobacco Corporation "CNTC هي المحتكر لهذه الصناعة في الصين، وتقوم بسد احتياجات 98% من المستهلكين في الصين، ووفقا لآخر إحصائية رسمية صادرة عنها فإنها حققت مبيعات قدرها 2.1 تريليون سيجارة في عام 2008 فقط، وتتراوح أسعار السجائر في الصين ما بين 0.30 دولار أي حوالي 2 جنيه مصري لأقل الأنواع جودة، بينما أكثرها جودة قد يصل إلي 80 دولارا أمريكيا أي حوالي 520 جنيها مصريا.
وتوقع المركز أن يصل عدد الوفيات في الصين إلي 2 مليون فرد سنوياً بحلول عام 2020 بسبب التدخين فقط، لافتاً إلي أنه يموت حوالي مليون مدخن سنوياً بسبب الإصابة بأمراض لها علاقة بالتدخين، ويموت حوالي 100 ألف شخص كل عام بسبب التعرض للدخان السلبي في الصين.
يذكر أن الصين وقعت علي اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في 28 أغسطس 2005، وأصبحت الاتفاقية سارية في 9 يناير 2006.
