تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أنكرت حيازتها للمخدرات التي عثرت في سيارتها الخاصة.. الراقصة دينا: أنا بريئة من تعاطي المخدَّرات

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أكَّدت الفنانة والراقصة المصريَّة، دينا، أنَّها بريئة من قضيَّة تعاطي المخدَّرات وأضافت أنَّها ليست متَّهمة في أيَّة قضيَّة من هذا النوع، مشيرةً إلى أنَّ هناك العديد من الأكاذيب الَّتي تمَّ نشرها حول هذا الموضوع في الصحافة من دون الرجوع إليها أو إلى تحقيقات الشَّرطة في الواقعة.

 

وروت دينا في تصريحات خاصَّة لـ"إيلاف" حقيقة ما حدث قائلةً أنَّ سائقها السابق ترك العمل لديها منذ شهر ونصف تقريبًا، لذلك استعانت بسائقٍ جديدٍ لأنَّها لا تقود سيارتها بنفسها منذ عدَّة سنوات.

 

وأضافت: "ما أخطأت فيه هو أنني لم أطلب من السائق إجراء تحليل أو إعطائي سيرته الذاتيَّة، على اعتبار أنَّ من يتعامل مع شخصيَّة مشهورة يعرف جيِّدًا أنَّ تعاطي وحيازة الممنوعات أمر خطير لأنَّه سيتم القبض عليه سريعًا، نظرًا لطبيعة عمل الفنانين الَّتي تمتد لساعات متأخِّرة من الليل، وإيقافهم في العديد من المرَّات لالتقاط الصور التَّذكاريَّة معهم".

 

وأوضحت أنَّه في يوم الحادثة أنهت عملها عند السَّاعة الرابعة فجرًا، وتراوحت المسافة بين مكان الحادثة وبين الفندق الذي تواجدت فيه الـ80 مترًا تقريبًا، ففوجئ سائقها بسيَّارة رحلات تقف عند مطلع الجسر حيث كانا يتوجهان، فاصطدم بها لأنَّه لم يتمكَّن من السيطرة على السيَّارة الَّتي كان يقودها بسرعة 100 كلم في الساعة، ما أدى تهشم السيَّارة بشكل كامل.

 

وأشارت أنَّه على الرغم من أنَّ سائق سيَّارة الرحلات كان مخطئًا أيضًا لأنَّه كان يقف عند مطلع الجسر ليحمِّل الركاب معتبرًا نفسه سيَّارة أجرة، وهذا الفعل يعتبر مخالفًا لترخيصه، إلاَّ أنَّه بعد الحادثة حاول استغلالها لذلك أصَّر على أنها هي الَّتي كانت تقود السيَّارة ليحصل على تعويض مالي .

 

ولفتت إلى أنَّها رفضت الزج باسمها في خطأ لم ترتكبه، مشيرةً إلى أنَّ مثل هذه الحوادث تحدث يوميًّا ويتم تحرير محضر بها من دون حدوث هذه الضجة الإعلاميَّة.

 

وقالت أنَّ المواد المخدِّرة الَّتي تمَّ ضبطها في السيَّارة كانت تخص السائق، موضحةً أنَّ تحليل الدم الذي تمَّ إجرائه له أثبت إيجابيَّة العيِّنة الأوليَّة وتعاطيه لمواد مخدَّرة وقت وقوع الحادث، كما أجري تحليل آخر لم تظهر نتيجته بعد.

 

وأكَّدت أنَّ تراجع السائق عن أقواله، وإتهامه لها بأنَّها هي من كانت تقود السيَّارة غير صحيح نظرًا لأنَّ المسافة بين الفندق ومكان الحادث لا تتجاوز الـ80 مترًا، كما أنَّ تحريات المباحث أثبتت أنني خرجت من الفندق وكان السائق هو الذي يقود السيَّارة، وقالت: "كما أنَّه ليس من المنطقي أنّْ أقود سيارتي بعد انتهاء عملي على الرغم من وجود سائق معي"، متسائلة هل من المنطقي أنّْ أقود سيارتي وأجلس السائق بجواري.

 

وبرَّرت دينا تراجع السائق عن اعترافاته لمعرفته بأنَّه أصبح مدانًا في الواقعة مشيرةً إلى أنَّ اسمها لم يرد في المحضر إلاَّ لكونها صاحبة السيَّارة، مؤكِّدةً أنَّ السائق سيعرض على النيابة صباح الأحد المصادف 31-10-2010.

 

وأوضحت أنَّ سائقها القديم عاد للعمل لديها بعد الحادث، مؤكدة أنَّها لن تهتم بكل ما نشر حول هذا الموضوع من أخبار ليس لها أساسًا من الصحة.

 

يذكر أنَّ دينا غادرت القاهرة مساء أمس الجمعة متوجهةً إلى باريس للمشاركة في مهرجان الرقص الشرقي والذي يستمر لثلاثة أيَّام، وبعدها تعود إلى القاهرة لإحياء عدد من الحفلات ولتحديد موقفها من الأعمال السينمائيَّة والتليفزيونيَّة المعروضة عليها، كما انتهت مؤخرًا من تصوير فيلمها الجديد بعنوان "دقي يامزيكا".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.