محطة أخبار سورية
قالت رئيسة "لجنة الحسابات العامة" فى البرلمان البريطانى مارجريت هود، إن الإنفاق على "دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012" سيتجاوز حجم المخصصات البالغة 3.9 مليار إسترلينى لتصل إلى 11 مليار بسبب تشديد إجراءات الأمن.
وأضافت هودج فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "الإنفاق على الملاعب والبنية التحتية لأولمبياد لندن تسير على الطريق الصحيح وستكتمل فى وقتها ووفقا للميزانية الموضوعة"، مشيرة إلى أن الجهد الذى تبذله الإدارة المشرفة على عمليات الاستعداد للأولمبياد تسير وفق الخطط الموضوعة والميزانيات المتوقعة.
وقالت: "لكن المخصصات البالغة 3.9 مليار إسترلينى الخاصة بالنفقات من جانب الحكومة قاربت على الانتهاء ونحن نعرب عن مخاوفنا من زيادة النفقات عن الميزانية الموضوعة"، وأضافت رئيسة اللجنة البرلمانية: "بالأخذ فى الاعتبار النفقات خارج رزمة الإنفاق الحكومى فإن التكلفة الكاملة للمشروعات الخاصة بالأولمبياد تتجاوز الميزانية لتصل إلى نحو 11 مليار إسترلينى".
وحول السبب، قالت هودج: "اللجنة المنظمة تحتاج الآن إلى مضاعفة النفقات على الأمن حيث ستتم مضاعفة عدد رجال الأمن الذين كان قد تم تخصيص الميزانية لهم والتكاليف على تأمين الأولمبياد وصلت تقريبا إلى الضعف"، وأضافت "من الواضح أن التوقعات المبدئية الخاصة بالنفقات على تأمين الأولمبياد كانت خاطئة تماما".
يجىء البيان الصادر من اللجنة حول زيادة الإنفاق على الأولمبياد وسط عدد من المشاكل الخاصة بإجراءات الحكومة لخفض الإنفاق، بسبب المشاكل الاقتصادية التى تمر بها أوروبا بشكل عام.
