محطة أخبار سورية
سجلت اليابان في العام المالي 2011 الذي انتهى مع نهاية آذار الماضي عجزاً تجارياً قياسياً بلغ 54 مليار دولار هو الأعلى منذ عام 1979، على الرغم من نمو الصادرات اليابانية بنسبة 9 .5% الشهر الماضي، إلاّ أنّ نمو الواردات وصل إلى نسبة 5 .10% ، وهذا ما أدّى إلى تسجيل أول عجز تجاري في شهرين بلغ مليار دولار، كما اعتبرت وزارة المالية اليابانية مجمل عجز 2011 أول عجز سـنوي منذ العام المالي 2008 حين انهارت مؤسسة “ليمان براذرز” وأدّت إلى الأزمة المالية العالمية، أمّا الرقم 54 مليار دولار فهو الأعلى منذ بدء أرشفة البيانات التجارية في العام المالي 1979.
تعود أسباب العجز إلى تراجع صادرات السيارات والقطع الإلكترونية نتيجة انقطاع خط التزويد بسبب زلزال آذار في العام الماضي، ومن الأسباب أيضاً ارتفاع سعر الين وأزمة الديون السيادية الأوروبية، إضافة إلى ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 50% من أجل تشغيل المعامل الحرارية بعد الأزمة النووية في فوكوشيما، ومن المتوقع أيضاً أن تواصل الواردات نموها نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار النفط الخام.
في التفاصيل: زادت صادرات السيارات بنسبة 7 .44% إلى 7 .870 مليار يّن، وفي الوقت نفسه زادت صادرات مكونات السيارات بنسبة 2 .24% إلى 6 .304 مليارات مع تزايد الطلب على هذه السلع، وزادت واردات اليابان من النفط بنسبة 8 .22% إلى 17 .1 تريليون ين، وزادت واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 7 .58% إلى 570 مليار ين.
كما زادت صادرات اليابان إلى الدول الآسيوية الأخرى بما فيها الصين بنسبة 5 .0% إلى 39 .3 تريليونات ين لتشكل 6 .54% من إجمالي صادرات اليابان . وزادت واردات اليابان من هذه الدول بنسبة 9 .5% إلى 76 .2 تريليون ين. كما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 9 .23% إلى 03 .1 تريليون ين بفضل زيادة صادرات السيارات بنسبة 2 .46% وزيادة صادرات مكونات السيارات بنسبة 4 .48% . في حين زادت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 4 .8% إلى 7 .536 مليار ين. وتراجعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 7 .9% إلى 3 .615 مليار ين في حين زادت الواردات بنسبة 6 .10% إلى 3 .578 مليارين.
الدولار = 81.39 ين
