محطة أخبار سورية
تسلمت الجزائر اليوم الثلاثاء الرئاسة الدورية لمجلس الوزراء العرب للإتصالات والمعلومات لولاية تستمر عاما واحدا.
وجرى تسليم الرئاسة خلال اجتماع الدورة السادسة عشر للمجلس بمدينة وهران الساحلية (400 كيلومترا شمال غرب العاصمة الجزائرية).
وتمّ نقل الرئاسة التي كانت تتولاها لبنان بحضور وزير البريد والإتصلات بالنيابة عبد الملك سلال إلى جانب سفير لبنان بالجزائر.
وستعقد تحت رئاسة الجزائر دورتان لإجتماع المكتب التنفيذي للمجلس قبل انتقالها الى بلد عربي آخر خلال اجتماع الدورة السابعة عشر.
وكانت الدورة الحالية افتتحت صباح اليوم بمشاركة 11 وزيرا ومشاركة 17 وفدا عربيا.
وتتناول الدورة الحالية أربعة محاور تم تحديدها خلال الإجتماع ال32 للمكتب التنفيذي لذات المجلس الذي انعقد أمس الاثنين، ويتعلق الأمر بمجالات البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال والتقييس والإتصال الإذاعي.
وسيناقش الوزراء العرب مختلف القضايا الراهنة المرتبطة بهذه المحاور على غرار واقع الخدمة البريدية في العالم العربي والتعاون ما بين دول المجلس في هذا المجال والتنسيق العربي في مجال تطوير تكنولوجيات الإعلام والإتصال.
وسيتباحث أعضاء المجلس مسائل تقنية متعلقة برهانات تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجياتها بما يتماشى وتطلعات المواطن العربي إلى جانب قضية التقييس ومطابقة الوسائل والتقنيات في مجال الإتصالات وكذا موضوع الإتصال الإذاعي.
ويشارك في الدورة وزراء الإمارات العربية المتحدة وتونس والسعودية والسودان وفلسطين وقطر والكويت ومصر وموريتانيا واليمن.
إلى ذلك، أفضت المرحلة الأولى من عملية تعريب وتوحيد مصطلحات الإتصالات وتقنيات المعلومات التي انتهت مؤخرا إلى تعريب 10 آلاف مصطلح حسب ما أعلنه كاتب الأمانة العامة الدائمة لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات خالد فودة اليوم في وهران.
وقال فودة إن هذه العملية التي تمت على مستوى مركز توثيق التراث العربي الرقمي بمصر تأتي ضمن تنفيذ التعاون العربي بخصوص محاور الإستراتيجية العربية للإتصالات والمعلومات.
