محطة أخبار سورية
أعلن وزير مصري، اليوم السبت، أن مجموعة من الشركات الصينية تعتزم إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية بعدة مناطق بمصر تصل كلفتها الى 1.8 مليار دولار.
وقال وزير الاستثمار المصري أسامة صالح، خلال لقاء ضم مجموعة من رجال الأعمال وقيادات بحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين اليوم، إن وفداً من إحدى الشركات الصينية سيزور مصر الأسبوع المقبل لتوقيع عقد مشروع لتنمية منطقة شمال غرب خليج السويس.
وأوضح صالح أن المشروع سيُقام على مساحة 6 كيلومترات باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار ويوفر 40 ألف فرصة عمل.
وكشف عن أن شركة صينية أخرى تعد حالياً لإقامة أضخم مشروع لإنتاج "الفيبر" باستثمارات تصل إلى300 مليون دولار، و"هو الثاني أو الثالث من نوعه على مستوى العالم وسيبدأ خلال عام ونصف العام".
وعرض الوزير المصري نتائج زيارة وفد رجال الأعمال الذي رافق الرئيس المصري محمد مرسي في زيارته الأخيرة إلى الصين، موضحاً أنه تم خلالها الاجتماع مع "المجلس الصيني للتجارة الدولية"، الذي يضم 350 شركة صينية، حيث عُرض مشروع لإحداث تنمية متكاملة بمنطقة "شرق التفريعة".
وأضاف صالح أنه تم عرض مشروع تنمية منطقتي الصعيد والبحر الأحمر، وتشمل إنشاء 3 موانئ بمحافظة سوهاج، وأسيوط، والبحر الأحمر، ومشروع نفق بورسعيد والقطار السريع لعبور منطقة القناة (قناة السويس)، ومشروع "وادي السيليكون" على مساحة 1200 كيلو متر، ومشروع السكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.
وتتبنى الحكومة المصرية منذ عدة سنوات خطة طموحة تهدف إلى جذب مليوني مواطن إلى منطقة شرق التفريعة (خلف مرفأ شرق بورسعيد) وإقامة منطقة صناعية على مساحة 40 كيلومترا مربعا إلى محور أساسي للتجارة العالمية في ملتقى قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا.
