محطة أخبار سورية
تكبدت شركات السيارات اليابانية وعلى رأسها نيسان موتور خسائر انتاج تقدر بنحو 250 مليون دولار بسبب الاحتجاجات المناهضة لليابان في الصين هذا الأسبوع وتواجه الآن خطر تراجع مبيعاتها في أكبر سوق للسيارات في العالم.
ونظم صينيون احتجاجات هذا الأسبوع بعد تصاعد النزاع مع اليابان حول السيادة على مجموعة من الجزر في شرق بحر الصين ما دفع شركات انتاج السيارات اليابانية ومن بينها تويوتا موتور وهوندا موتور ونيسان إلى وقف العمليات مؤقتا في مصانعها بالصين.
ووفقا لتقديرات اي.اتش.اس أوتوموتيف يبلغ حجم خسائر الانتاج نتيجة توقف العمليات في الصين نحو 14000 سيارة اعتبارا من يوم الخميس. وهو ما يعني خسائر فورية تقدر بنحو 250 مليون دولار.
وقد ترتفع هذه الخسائر. وقالت تويوتا دون الخوض في تفاصيل إن بعض مصانعها في الصين لا تزال متوقفة عن العمل. كما أن لهوندا مصنعين متوقفين عن العمل بينما استأنفت نيسان عملياتها.
وكانت نيسان صاحبة النصيب الأكبر من النجاح بين شركات اليابانية في الصين وهي الأكثر تعرضا الآن. وتمثل مبيعاتها المتوقعة في الصين 27 في المئة من إجمالي مبيعاتها العالمية مقابل 18 في المئة لهوندا و11 في المئة لتويوتا.
